أخبار ليبيا

هون.. منسقية العمل الأهلي تكرم الأستاذ “كامة”  

تقرير|218

أقيم في قاعة الندوات ببيت هون الاجتماعي -وبحضور غفير من أهالي مدينة هون وعموم ربوع بلدية الجفرة- حفل تكريم للأستاذ “محمد أمحمد كامة”،أحد أبناء مدينة هون وأعيانها ووجهائها الذين يشهد لهم بالتفاني والإخلاص في العمل العام والنشاط التطوعي والاجتماعي.

تمحور الحفل على كلمات تعريفية بالأستاذ “كامة” وعرض مرئي لمحطات من حياته وشهادته على مشواره ومعرض صور فوتوغرافية لمشاهد من حياته ومساهماته في المجتمع.

يأتي هذا الحفل ضمن بادرة أطلقتها منسقية العمل الأهلي ومؤسسات المجتمع المدني بمدينة هون وهي تكريم بعض الشخصيات التي قطعت شوطاً طويلاً في العمل الأهلي والتطوعي وكذلك من الذين أصبحت بصمتهم واضحة في شتى المجالات ومختلف الميادين والقطاعات كالتعليم والصحة والجانب الرياضي والاجتماعي والصحفي .

ولد الأستاذ “كامة” في مدينة هون عام 1936 م  ودرس القرآن الكريم  على يد الشيخ الراحل “علي محمد العربي” وتخرج من المدرسة المركزية بهون في خمسينات القرن الماضي ليلتحق بكلية المعلمين بسيدي المصري بطرابلس ، وتخرج منها معلماً في عام 1955 ليعين مباشرة معلماً بمدرسة هون الابتدائية ومن ثم بالمدرسة المركزية مرورا بمدرسة ودان الابتدائية بعدها تطور في عمله ليحضر دورة في طرابلس ومنها إلى دورة بجمهورية  مصر العربية في شؤون التغذية وتدرج في هذا المجال حتى أصبح مفتشا لقسم التغذية المدرسية بمدينة سبها لأكثر من 8 سنوات .

يعد “كامة” من رجالات ليبيا الذين يشهد لهم بالنزاهة والمصداقية والتفاني والإخلاص في العمل العام في الدولة أو من خلال النشاط التطوعي وكان له باع طويل في العمل التطوعي والعمل الجماعي المنظم ، لهُ نشاط بارز في المجال الإداري الرياضي فقد تولى رئاسة الاتحاد الاقليمي بسبها بعد تكوين الاتحاد الليبي لكرة القدم ومنها أصبح مرافقا للمنتخب الوطني الليبي لكرة القدم في اكثر من مناسبة خارج ليبيا وتولى  في العام 1971 رئاسة نادي هون الأهلي المعروف حاليا بنادي الإخاء .. ومن أبرز محطاته المهنية توليه مدير المصرف الزراعي فرع الجفرة ولمدة 20 عاما من العام 1970 وحتى تقاعده في 1990 .. وكان “كامة” من الأعضاء المؤسسين لرابطة الحكماء والأعيان في مدينته هون ومنطقة الجفرة ولايزال بارزاً في حل الخلافات والنزاعات الإجتماعية بالمنطقة لما يتحلى به من شخصية متواضعة تتسم بالحكمة والهدوء وبعد النظر وسعة الصدر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى