كتَـــــاب الموقع

هل هي لعنَةُ سيلفيو؟ أم أنّ الميلان ذهبَ ولن يعود؟

خيري القاضي

أين ذهب الميلان؟ سؤال من غير إجابة منذ سبع سنوات.. موسم من بعده آخر، ومباراة تلو الأخرى، والجريح اللومباردي يبحث عن بوصلة طريق البطولات.

أزمة ألزمت كبير إيطاليا لعْب دور الكومبارس طويلا

الأسباب عديدة، ربما أبرزها الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالنادي، والضربات القضائية التي قصمت ظهْر من صنع ربيع النادي يوما، ما اضطر بيرلسكوني إلى بيع النادي إلى قوم لم يتعرفوا على أزقة ودهاليز الكاشيو يوما.

التخبط والعشوائية نالت نصيبها، فالميلان أضاع وقتا مع مدربين أمثال سيدورف وانزاجي وليوناردو، الذين لو كانوا في زمن ميلان المرعب لرأيناهم في تدريب الفئات السنية بالنادي أو كمساعدي مدرب على أحسن تقدير.

عشوائية الميلان كانت على صعيد الصفقات أيضا؛ ففي الموسم الماضي كان الميلان أكثر الطليان إنفاقا، وكنا ننتظر أن يعود الميلان، فعاد ابنه قاتوزو كمدرب ولم يعد الميلان.

بداية المشاريع للأندية الكبيرة للرجوع إلى سابق عهدها تبدأ باستقطاب مدرب كبير، من ثم يبدأ مشروع العودة، والميلان لم يستوعب الدرس بعد مع مدرب محدود الآفاق فنيا.

لو توغلنا في أسماء الفريق الأحمر والأسود؛ لوجدنا أسماء ليست سيئة، ولا تبتعد قيمتها الفنية عن الإنتر وروما.

هل عودة الميلان مرهونة بنجاح ليوناردو ومالديني وهل الميلان يستحق المزيد من الوقت في تجربة تعيد لنا الاذهان.

تجربة بيرلسكوني فور استلامه النادي في بطن الثمانينات من القرن الماضي التي لم تستغرق اكثر من سنة حتى بدأت إدارة النادي في جني ثمار النجاتح.

لكن الميلان لا يمتلك الثلاثي الهولندي ولا ليوناردو ببرسلكوني الثمانينات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى