أخبار ليبيااهم الاخبار

هل تنجح الأمم المتحدة في وقف “الأعمال العدائية” في ليبيا؟

بعد اقتراح الأمم المتحدة تشكيل آلية مراقبة لوقف إطلاق النار وانسحاب المرتزقة من ليبيا، وتشكيل خمسة عناصر أمميين وعشرة ليبيين، ظهرت بعض التساؤلات لدبلوماسيين حول ضعف عدد البعثة.

ويتساءل دبلوماسيون، كيف يمكن لهذا العدد المحدود من المراقبين الإشراف على وقف الأعمال العدائية ومغادرة نحو 20 ألف مرتزق؟

وأوضح دبلوماسي طلب عدم كشف اسمه، لوكالة فرانس برس، “هل سيجرون دوريات؟ هل سيلزمون مكتبا؟”. يوجد تفهم لـ”هاجس الليبيين عدم تواجد عناصر أجنبية على الميدان، لكن من المخيب جدا” أن تصير هذه الآلية “رمزية” فقط.

يخشى الدبلوماسي “تثبيت” الوضع العسكري على الأرض، ويتساءل إن كان ذلك “يحول دون استئناف الحرب الأهلية”.

وأشار دبلوماسي آخر، بحسب الوكالة الفرنسية، إلى أن ذلك سيتم على ثلاث مراحل أي “خمسة في كل مرة”.. هل يقصد بذلك نشرا متسلسلا؟ أم الإشارة إلى قاعدة “واحد لكل ثلاثة” التي يستعملها العسكريون في عمليات الانتشار وتعني وجود عسكري في الميدان وثان في الراحة وثالث يتدرب، وتجري المداورة بينهم.

وأكد بعض الدبلوماسيين أنه لم يتحدث عن مشاركة ليبيين في الآلية، في حين يشدد آخرون أنه يرغب في وجود عشرة ليبيين ينقسمون بين ممثلين عن شرق البلاد وغربها اللذان تواجها عسكريا حتى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى