اهم الاخبارحياة

هل تعاني من “الخبر الكاذب” على الإنترنت؟ 9 نصائح

218TV.net خاص

تصاعدت قضية “الأخبار الكاذبة” على الإنترنت في الفترة الأخيرة لاسيما التي رافقت الانتخابات الأميريية وفوز المرشح دونالد ترامب.
وسيطرت هذه القضية على اهتمامات الكثيرين وسط اتهامات عديدة لفيسبوك وغوغل بالتراخي والكسل لوضع حدٍ لهذا النوع من الأخبار والقصص.
واستجابت فيسبوك وغوغل للضغوط وأعلنتا منذ وقت عن سعيهما للحد من هذه الظاهرة مع اعترافهما بصعوبة السيطرة على الأخبار الكاذبة.
وفي خطوة مبدئية نشرت شبكة فيسبوك 9 نصائح للمستخدمين لاكتشاف الأخبار الكاذبة:

 

العناوين الرئيسية

1.العناوين الرئيسية:

عليك التمعّن في العناوين الرئيسية وإلقاء نظرة جيدة عليها وملاحظة المبالغة والتهويل، فالأخبار الكاذبة أصبحت مميزة عن غيرها بعناوين جذابة ومبالغ فيها وتحمل كثير من التهويل والتضخيم، وبالتالي مع مرور الوقت أصبح لديك قدرة على ملاحظة مهنية الخبر من عنوانه.

 

الروابط

2.الروابط:

تلجأ المواقع صاحبة الأخبار المزيفة لاستخدام روابط URL مزيّفة ، كما تحاكي العديد من المواقع الإخبارية الكاذبة مصادر الأخبار الأصلية من خلال إجراء تغييرات صغيرة في عنوان الارتباط كإضافة حرف أو رقم لتمويه القارئ.

 

التحقق من المصدر

3. التحقق من المصدر:

إذا كنت تقرأ خبراً أو تقريراً فعليك البحث في ثناياه عن المصدر المنقول عنه معلومات الخبر سواء كان تصريح أو معلومات، حيث يلجأ أصحاب المواقع المضللة لتجاهل ذكر مصدر المعلومة الدقيق، أو تعويمه دون تحديد هوية المصدر سواء كان موقع أو صحيفة أو مسئول بعينه.

 

خلوْ الأخطاء الإملائية

4. خلوْ الأخطاء الإملائية:

عادةً أصحاب الأخبار الكاذبة يتجاهلون تدقيق اللغة والإملاء وتنسيقه، بعكس المواقع والصفحات ذات المصداقية التي تهتم بهذه التفاصيل بشكل ينبع من احترامها للغة متابعيها.

 

صورة الخبر

5.صورة الخبر:

الصورة هي الروح النابض للخبر، وأول ما تقع عليه عينُ القارئ، لذلك تحتوي القصص الإخبارية الكاذبة في كثير من الأحيان على صور أو مقاطع فيديو تم التلاعب بها، وقد تكون الصورة أصيلة في بعض الأحيان ولكن جرى استعمالها خارج سياقها المنشود.

 

فحص التواريخ

6. فحص التواريخ:

قد تحتوي القصص الإخبارية الكاذبة على لوائح زمنية لا معنى لها أو أن تواريخ الأحداث المذكورة ضمن الخبر قد تم تغييرها.

 

الأدلة والمصادر

7. الأدلة والمصادر:

وهذه خطوة مهمة جداً، فعليك التحقق من المصدر الذي استند إليه مؤلف القصة، فكثير من أصحاب القصص المزيفة يتجاهلون مثلاً ذكر اسم دراسات أو خبراء بعينهم أو نسبها إلى “مصادر”.

 

البحث

8. البحث:

عليك البحث عن عن تقارير أخرى حول نفس الخبر، فإذا لم تجد أي مصادر إخبارية أخرى تشير إلى نفس القصة فهذا يؤشر إلى أن القصة غير صحيحة ، فالمواقع الغير موثوقة لا تنفرد عادةً بأخبار حصرية.

 

الحدس

9. الحدس:

وتعتمد على تراكمات القارئ طوال فترة استخدامه لمواقع التواصل الاجتماعي والانترنت، فأصبح لديه حدساً ليعرف الخبر الكاذب من الصادق فور رؤيته العنوان والصورة وقراءة المحتوى، لذلك عليك أن ترفع دائماً شعار :” ليس كل ما يُقرأ يُصدق” ، وهذه القناعة ستجعلك تفكّر في تصديق الخبر أو تكذيبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى