المرأة

هذه الجراحات التجميلية شاعت في 2021… ما علاقة فيروس كورونا؟

أشارت دراسات حديثة إلى أن بعض الجراحات التجميلية شاعت في 2021. ويبدو أن انتشار فيروس كورونا والحجر الذي فرضه أثرا في هذا السياق إلى حد كبير. وهو ما جاء في تقرير نشره موقع “ألور” الفرنسي. وهو أيضاً ما أكده الجراح التجميلي “دافيد سيبير”، والذي قال في حديثه للموقع: “ظل الناس في منازلهم لمدة طويلة. وبعد انتهاء الحجر تمنوا الخروج، السفر، والقيام بكل ما لم يتمكنوا من فعله طوال عام كامل. ولهذا وما أن تلقوا اللقاح حتى باتوا يقبلون على عمليات التجميل من ضمن أمور أخرى كثيرة”.

وأضاف الطبيب أنه من أبرز عمليات التجميل التي تم اختيارها تلك التي ترتبط بتحسين مظهر الوجه، العنق والذقن. وهو ما أظهره أيضاً استطلاع أجراه أعضاء في الأكاديمية الأميركية للجراحة والترميم التجميليين. فقد تبين أن 90% من جراحي التجميل المتخصصين بالوجه ذكروا حدوث ارتفاع في عدد الطلبات على عمليات التجميل في مارس 2021 بنسبة لا تقل عن 10%. ونقل الموقع عن القيمين على عيادة “بايشيي” في لوس أنجلس في الولايات المتحدة الأميركية قولهم إن العامين 2020 و2021 شهدا إقبالاً كثيفاً على العمليات. واعتبروا أن مرد ذلك إلى تغيير أسلوب الحياة بفعل استخدام كاميرا الهاتف لمدة 24 ساعة على 24. وأشاروا إلى أن الناس باتوا أكثر اهتماماً بشكلهم وأن هذا أدى إلى انتعاش في مجال عمليات التجميل التي تهدف إلى تغيير بعض معالم الوجه وخصوصاً الذقن والخدود والفكين.

كذلك لفت طبيب البشرة المرخص له بول جارود فرانك إلى أن الطلب على عمليات الجمال ازداد مع انتشار فيروس كورونا. وأوضح ذلك بالقول: “بقي الناس في منازلهم. وهذا يعني أنهم تفرغوا للاهتمام بأنفسهم والانتباه إلى أشكالهم. ولهذا حرص الكثيرون على تناول الطعام الصحي وعلى ممارسة الرياضة. كما لاحظ آخرون أن عليهم الخضوع للتجميل بحثاً عن التجديد. واللافت أنهم أرادوا غالباً الحصول على النتيجة بسرعة”. إذاً فإن عمليات تغيير ملامح الوجه كانت من أبرز الجراحات التجميلية التي شاعت في 2021.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى