العالم

“هدنة درعا” تدخل حيز التنفيذ.. بعد أسابيع من القتال

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام رسمية أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا؛ دخل حيز التنفيذ في محافظة درعا، حيث تقاتل قوات النظام المعارضين.

وعادت محافظة درعا الجنوبية، التي كانت تسيطر عليها قوات المعارضة لسنوات، لسيطرة الحكومة في 2018، بموجب وقف إطلاق نار سابق مدعوم من موسكو سمح للمعارضين بالبقاء في بعض المناطق.

لكن منذ أواخر يوليو الماضي؛ تبادلت مجموعات مسلحة القصف المدفعي مع القوات الحكومية ، وفرض النظام حصارًا شديدًا على حي درعا البلد الجنوبي في مدينة درعا.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن الأطراف المتحاربة توصّلت إلى هدنة جديدة، مع نشر روسيا للشرطة العسكرية في درعا البلد، بعد أسابيع من التوسط في المحادثات.

جاء الانتشار بعد نقل عشرات من مقاتلي المعارضة في حافلات من المنطقة إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا، الأسبوع الماضي، قبل استئناف القتال المكثف في نهاية الأسبوع، مما عرقل جهود وقف إطلاق النار.

وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد: “بدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بنشر الشرطة العسكرية الروسية داخل درعا البلد”.

وذكر المرصد أنه بموجب شروط الاتفاق؛ ستقيم الحكومة السورية ثلاث نقاط تفتيش داخل درعا البلد ، بعد أن غادرت المنطقة لسنوات تحت سيطرة مقاتلي المعارضة السابقين.

وأضاف المرصد أن مقاتلي المعارضة الذين يختارون البقاء في درعا البلد سيضطرون إلى تسليم أسلحتهم النارية، مشيرًا إلى أنه سيتم إجلاء الرافضين للاتفاق. نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، الأربعاء، صورًا لحشود في ما يسمى بـ “مراكز المصالحة” في درعا البلد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى