أخبار ليبياخاص 218

الدبيبة: تواجد المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا يشكّل “خطر حقيقي”

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، والذي تترأس بلاده مجلس الأمن خلال هذا الشهر، أن هناك تهديدات حقيقة تلوح في الأفق حول ليبيا.

وأوضح لودريان، خلال جلسة مجلس الأمن،الانتخابات ينبغي أن تتم في موعدها وعلينا أن لا نتزعزع عن هذا الموع، وأن الأوان لتنفيذ انسحاب منظم لكل المقاتلين من الطرفين.

وأشار وزير الخارجية التونسي عثمان الجريدي، في جلسة مجلس الأمن حول ليبيا، إلى أن الاستحقاقات الانتخابية تشكل محطة فاصلة في المسار السياسي، ولا يجب أن يكون التعثر الأخير بمفاوضات جنيف سببا في التخلف عن الانتخابات.

وأكد الجريدي، أن سحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة يمثل شرطا أساسيا لدعم الاستقرار لما يمثلونه من خطر على ليبيا والمنطقة، وأنه يجب مضاعفة الجهود الدولية لمحاربة آفة الإرهاب.

وشدّد وزير الخارجية التونسي، على وضع جدول زمني لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا مؤكدا أن تونس سندا للأشقاء الليبيين في مسارهم السلمي.

وأعلن مندوب روسيا الدائم، فاسيلي نيبينزيا، دعم بلاده وقيع الاتفاقيات الأطراف الليبية على وقف إطلاق النار، وأن إنجاز خارطة الطريق في ليبيا ليست بالمهمة السهلة.

وأعرب نيبينزيا، عن أمل روسيا في موافقة لجنة 5+5 في فتح الطريق الساحلي، وأن بلاده تطالب بإخراج جميع المرتزقة من ليبيا.

من جهته، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، خلال جلسة مجلس الأمن، أن تأخر اعتماد الميزانية من مجلس النواب يؤخر عمل الحكومة، مطالبا مجلس الأمن في الإسهام مع حكومته لإهراج المرتزقة من ليبيا.

وأكد الدبيبة، أن حكومة الوحدة ترفض تواجد المرتزقة في ليبيا ويجب العمل على سحبهم من ليبيا، مضيفا أن تواجد المرتزقة والمقاتلين المقاتلين الأجانب يشكّل خطر حقيقي على المسار السياسي في ليبيا.

ودعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية، مجلس الأمن في المساعدة على تعزيز الاستقرار في ليبيا.

وأشار الدبيبة، إلى أن معالجة ملف الهجرة يجب أن تتم من المصدر وهي قضية إنسانية وعالمية وليست قضية دول.

واتهم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، أن بعض الدول تستغل القرارات الدولية وتضرّ بأموال الليبيين.

وأكد الدبيبة، إن إنجاح العملية السياسية في ليبيا يتطلب إرساء المصالحة الوطنية، داعيا مجلس الأمن العمل على إنجاح هذا الملف في ليبيا.

كما طالب رئيس الحكومة الليبية، مجلس الأمن بمعاقبة كل المعرقلين للعملية السياسية في ليبيا، مؤكدا في حديثه، أن المعرقلون في الداخل والخارج مازالوا يهددون باستعمال القوة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى