أخبار ليبيا

“نحافة ستيفاني”.. هل بدأ “الدايت السياسي” الليبي؟

218TV|خاص

لم تأخذ الأزمة الليبية وقتاً طويلاً من المبعوث الأممي إلى ليبيا الدكتور غسان سلامة، لترسله إلى “الصفنة والتأمل” بعد أشهر قليلة من اختيار العالم له في “مهمة انتحارية” إلى “حقل الأشواك الليبي”، إذ لوحظ أن سلامة بدأ يُكْثِر من “الغموض الدبلوماسي”، و”العبارات الفضفاضة” في تعليقه على الشأن الليبي، بعد أن ظلّ صاحبَ “خطاب جريء” منذ “ظهوره الليبي الأول”، فهو الوحيد الذي تجرّأ على اتهام الطبقة السياسية الليبية بأنها تمارس “نهباً منظّماً” لـ”المال الليبي”.

في المهمّة الأممية الليبية؛ ظهرت الدبلوماسيةُ الأميركية ستيفاني ويليامز إلى جانب سلامة لمعاونته، لكن أوساطاً وانطباعاتٍ لاحظت أن صور ستيفاني ويليامز قبل المهمّة الليبية أظهرتها بوزن أكثر من وزنها الحالي، ففي “صورها الليبية” بدت ويليامز بـ”وزن أقل”، و”نحافة لافتة”، من دون أن يُعْرف ما إذا كانت ستيفاني بـ”قرار طوعي” قررت أن تكون رشيقة، أو أنّ “الماراتون السياسي” في ليبيا يحتاج إلى “رشاقة وخفّة”، أم أنّ الأزمة السياسية الثقيلة قد بدأت تؤثّر على صحة ستيفاني، وأن ما “تسمعه وتراه” في ليبيا كفيل بأن “يسدّ الشهية”.

وبالتالي يمكن القول إنّ نحافة ستيفاني ليست سوى “دايت سياسي اضطراري”.

قبل “صفنة سلامة”، و”نحافة ستيفاني”؛ كان الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر قد تعثّر في ليبيا، وأظهرت صوره اللاحقة انحسار مسافة الشعر في مقدمة رأسه بشكل أكبر عمّا كانت عليه قبل أن “يُجازِف ليبياً”، لكنّ الثابت أن ستيفاني لا تزال في مرحلة إجراء “القياسات والأوزان والأحجام” لـ”الشخصيات والملفات والأحداث”، ولعلّها أخذت جولة على الأكلات الليبية من “البازين” إلى “المبكبكة” وحتى “المبطن” و”العصبان”، ولربّما ستجد ما يُعوّضها عن السياسة بـ”فتح شهيتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى