أخبار ليبيا

“ناتو” يراقب التطورات الليبية..وعينه على “الأمن

218TV|تقرير

أكثر من أيِّ وقتٍ مضى بات حلفُ شمالِ الأطلسي الناتو عازما على مساعدةِ السلطاتِ والدولةِ المُنهكة أمنيّاً وعسكرياً، وهو رهانُ الحلفِ على الخيارِ الأمنيِّ لحلِّ الأزمَةِ الليبيّةِ، فيما من الواضح ِأنَّ الناتو يراقبُ تطوّرَ الأوضاعِ من كثب في ليبيا بعدَ سبعِ سنواتٍ من تدخّلِه تحتَ البندِ السَّابع.

الأمينُ العام للحلف ينس ستولتنبيرغ أكَّدَ استعدادَه لمساعدَةِ ليبيا في إعادةِ بناءِ أجهزتِهَا الأمنيِّةِ والعسكريّة، خاصّة التي ستساعِدُ في إعادةِ الاستقرارِ للبلادِ، إذ جاء التصريحُ عقبَ اجتماعاتِ وزراءِ دفاعِ الحلفِ في بروكسل، فيما لفت أيضا إلى أن الناتو مستعدٌ للوقوفِ بجانبِ ليبيا وتدريبِ قواتِها من أجلِ مُساعدتها في حفظ الأمن.

ويأتِي التصريحُ بعد نحو عامٍ ويزيد من لقاءِ السرَّاج لبينس والذي يبدو أنَّه أثمرَ عنِ اتّفاقٍ مع الحلف على تدريبِ عناصرَ من البحريةِ الليبيّة وتأهيلِهِم، فيما لم ينس ستولتنبرغ  أنْ يتطرَّقَ إلى مؤتمرِ صقلية، وملفّ الهجرةِ مُرحِّبَاً بأيّ دعمٍ من إيطاليَا قائلاً بأنَّه لا تُوجدُ حلولٌ عسكريّةٌ لأزمَةِ المهاجرين، لكنّ الناتو سيساعدُ على جعلِ المشكلةِ أقلَّ خطورةً، مُضيفا أنَّ عملياتِ الناتو في بحر إيجه، ساعدَت في قمعِ الإتجار غيرِ المَشروعِ بالبشر.

بعد هذا التصريح، تُطرحُ أسئلةٌ عديدةٌ عن ردّ السلطاتِ الليبيّةِ، لهذا الطلبِ والإجراءاتِ التي ستُتخذُ في سبيلِ بناءِ القدراتِ الأمنيّةِ وانتشالِ البلادِ من الفوضى التي عَصَفت بِها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى