أخبار ليبيااهم الاخبار

“مُشجّع” الصحافة الليبية يترجّل.. يتعبُ “القلب” فيخون

218tv.net خاص

أحمد يونس

أدى إدريس المسماري “قسطه الوطني”، وطوى مسيرته الحافلة بالإنجازات والمحطات المُرصعة ب”الصحافة والشعر والثقافة”، تاركا “شرخا عميقا” في ذاكرة الصحافة والثقافة الليبية، فيما سيُخلّد طويلا في “الذاكرة الليبية الوطنية”.

رحل المسماري اليوم في العاصمة المصرية القاهرة عن 60 عاما، إذ لم يُمهله مرض القلب وقتا طويلا، لتحقيق حلمه  ب”إقامة بنية تحتية في مجالات الفنون والمعارف المختلفة، وتأسيس دور نشر ودور عرض سينمائي ومسرحي”، إذ لفت المسماري مرارا إلى أنه: “دون ثقافة لن نستطيع أن نبني ليبيا الحديثة”. فقد كان يؤمن على الدوام أن الثقافة أساس الحياة، وحركتها الإنسانية هي المُنتجة للوعي الإنساني، والركيزة الأصيلة لبناء المستقبل.

ولد المسماري بمدينة بنغازي عام 1956، إذ كان أحد كتّاب جريدة “الأسبوع الثقافي”، قبل سجنه  عام 1978, حيث ظل في السجن مدة عشرة أعوام، فيما خاض المسماري تجربة الاعتقال مرة أخرى عام 2011، في بواكير ثورة فبراير عندما اعتقله أعضاء من اللجان الثورية، بعد حديثه لبعض القنوات الإعلامية أثناء المظاهرات.

وقبل ثورة السابع عشر من فبراير كان يشرف على مجلة “عراجين” التي كانت تصدر من القاهرة، وكانت ممنوعة من التوزيع والنشر داخل ليبيا، فيما تولى بعد الثورة رئاسة هيئة تشجيع الصحافة التي أصدرت مجموعة من المجلات الثقافية والأدبية، ودعمت عددا من الصحف والمجلات المستقلة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى