حياة

ميغان ماركل ترفع حظوظ “سنتلر” الكندية

(رويترز) – شاركت أزياء سنتلر الكندية في أسبوع لندن للموضة هذا العام وللمرة الأولى بعرض خاص استفاد من ارتباط الاسم التجاري الفاخر في الآونة الأخيرة بالممثلة ميغان ماركل خطيبة الأمير البريطاني هاري.

ويؤدي أحيانا اختيار أفراد الأسرة المالكة في بريطانيا لاسم تجاري بعينه في عالم الأزياء إلى زيادة مبيعاته.

وحظت سنتلر بهذه الفرصة عندما ظهرت ماركل وهي ترتدي أحد معاطف الشركة خلال قداس لعيد الميلاد حضره أفراد العائلة المالكة في نورفولك بانجلترا في ديسمبر.

ووصفت بعض وسائل الإعلام البريطانية الأضواء التي سلطت بكثافة أكبر على سنتلر بأنها “تأثير ميغان” في إشارة إلى الممثلة التي شاركت في بطولة مسلسل “سوتس”.

وقالت بويانا سنتلر مؤسسة العلامة التجارية ومديرة التصميمات في سنتلر لرويترز خلال عرض الأزياء أمس الجمعة “تأثير ميغان ماركل حقيقي بالتأكيد”.

وأضافت “منذ أن ارتدت المعطف ذا الياقة الكبيرة باللون البيج يوم عيد الميلاد نفد المعطف في لمح البصر وتلقينا عددا هائلا من الطلبيات في سنتلر هذا اليوم ولعدة أيام بعد ذلك، كنا نشحن المعاطف إلى جميع أنحاء العالم”.

وقالت سنتلر إن زيادة الطلب على أزيائها في الآونة الأخيرة جعلها تشارك في أسبوع لندن للموضة هذا العام حيث أقامت عرضا خاصا.

كان تقرير أصدرته العام الماضي شركة الاستشارات “براند فاينانس” أشار إلى أن اختيار أفراد الأسرة المالكة في بريطانيا لمنتجات بعينها، ودون أي اتفاق مسبق، عاد بربح قيمته نحو 200 مليون جنيه استرليني (280 مليون دولار) على الشركات البريطانية وحدها.

وتأسست سنتلر، ومقرها مدينة تورنتو، عام 2009 وتشير صفحتها على موقع (لينكد إن) إلى أن عدد الموظفين فيها لا يتعدى 10 ولها صالة عرض واحدة في المدينة الكندية وتبيع أزياءها عبر الإنترنت وفي المتاجر.

وقالت سنتلر إن بعض الزبائن يعتبرون اختيارات أفراد الأسرة المالكة شكلا من أشكال التأكيد على قيمة الأسماء التجارية.

وأضافت “إنهم بمثابة صك أمان لنساء كثيرات، إذا وقع اختيار أفراد الأسرة المالكة على أزياء بعينها فهي بالضرورة جميلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى