حياة

موزارت.. ذكرى ولادة أسطورة الموسيقى الكلاسيكية

تقرير | 218

يُصادف اليوم 27 يناير الذكرى الـ364 لولادة عملاق الموسيقى الكلاسيكية المُلحّن النمساوي “ولفغانغ أماديوس موزارت” أسطورة اللحن التي بزغ نجمها في عمر مبكر.

اشتُهِر موزارت كأحد أشهر الموسيقيين العالميين، وما ميّزه حينها موهبته وهو طفل في عمر الثالثة، حين جلس للمرة الأولى وعزف على آلة الـ”هاربسكورد”، ولم يمر عامان حتى ألف أول مقطوعة موسيقية خاصة به وأتقن العزف على آلة الكمان.

وواصل عبقري الموسيقى تنمية مواهبه في عمر مُبكّر بتعلّم العزف على آلة البيان القيثاري والبيانو والأرغن، فضلاً عن آلة الكمان.

علامات تفوّق موزارت لم تظهر صدفة، كونه ينحدر من عائلة فنية، فوالده “ليوبارد” كان موسيقياً معروفاً له عديد المؤلفات ويُتقن العزف على الكمان أيضاً وعمل مُساعداً لقائد الحفلات الموسيقية في بلاط سالزبورغ.

وبتشجيع واجتهاد من والده، تكونت لدى موزارت خلفية قوية عن العلامات الموسيقية والنغمات وسرعة الإيقاع وتحصّل في وقت قياسي على دعم كبير أكسبه ثقافة موسيقية واسعة.

وانطلق موزارت عام 1762 أي عندما كان يبلغ من العمر 6 أعوام فقط في أولى رحلاته الأوروبية رفقة عائلته، عزف خلالها فولفغانغ أماديوس رفقة شقيقته ماريا آنا وسط العديد المدن الأوروبية المعروفة بعشقها للموسيقى ومن بينها باريس وجنيف ولندن وليون وميونيخ وفرانكفورت وبروكسل.

وكانت هذه الجولة أولى المحطات التي أكسبت موزارت شهرة واسعة وبداية انطلاقته نحو العالمية. وفي سن الـ12 تمكن من تلحين أكثر من 10 سيمفونيات وعزف للعديد من الملوك والأباطرة الذين دعموا وشجعوا موهبته كثيراً.

وتُوفي عملاق الموسيقى في ظروف وُصِفت حينها بـ”الغامضة” بسبب القيود التي فُرِضت على عملية التشخيص، وفارق الحياة يوم الـ5 من ديسمبر عام 1791 عن عمر يناهز الـ 35 عاماً بعد أن نجح في إنتاج 626 عمل موسيقي، وهو الإرث الذي خلّد اسمه لأكثر من 3 قرون.

زر الذهاب إلى الأعلى