ملف التعليم .. مستقبل مجهول

تقرير | 218

انتهت امتحانات الدور الأول، لإتمام مرحلة التعليم الثانوي، في مناطق حكومة الوفاق، بعد أن امتحن نحو 63 ألفا و420 طالبا وطالبة، موزعين على 65 منطقة تعليمية، أشرفت عليها 17 لجنة نوعية بالوزارة، في ظروف قاهرة، مرت عليها ولم تنته منذ سنوات.

ومع انتهاء الامتحانات، يبقى ملف التعليم في ليبيا، من الملفات التي لا تحظى بدعم كبير لدى الحكومات المتعاقبة، فأمره ما زال مقترنا بشكل واضح بالأزمة السياسية، وإن حاول البعض إخفاء هذا الخطر الأكبر عليه.

ولا تعالج القرارات أو الاجتماعات الدورية في أروقة الوزارة التحديات الصعبة في هذا الملف، وإنما يعالجها المشروع الحقيقي لعملية البناء التعليمي بأسرها، ومنع أي خروقات سياسية أو اقتصادية من اقتحامه أو استغلاله لأغراض ضيقة.

ومع كل عام دراسي جديد في ليبيا، يزداد ملف التعليم صعوبة وهو يواجه أزمات لا دخل له بها، ويحاول جاهدا الابتعاد عن مسالك السياسة والفساد، وهو ينطق جملته: التربية والتعليم ومن بعدها يأتي الوطن والاستقرار.