العالم

مقطع يُظْهِر “درعاً فضائياً” لحماية “الثورة العراقية” .. شاهد

218TV|خاص

منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي يُطوّر العراقيون “وسائل احتجاج لافتة” ضد السلطة السياسية المطالَبَة شعبيا بـ”الرحيل الفوري”، وفيما يُظْهِر العراقيون “صلابة استثنائية” لتحقيق مطالبهم السياسية فإنهم يطورون من “وسائل الحماية والصمود” لاحتجاجاتهم في الشارع، فبعد مقاطع فيديو عدة أظهرت “سلاح التكتوك” بفعالية عالية في الميدان، وهي مركبات النقل الصغيرة والشعبية التي كانت تتقدم ب”نَظْم هندسي”، وفي توقيت متزامن لتغطية مسعفي مصابي الاحتجاجات الذين يسقطون في الشوارع بـ”نيران القناصة”، فقد أظهر مقطع جديد “اختراعا ثوريا” جديدا يُستخدم للمرة الأولى.

بعد “سلاح التكتوك” أظهر العراقيون سلاحا جديدا بدا لافتا وغير مسبوق، إذ اقتلع عراقيون الصحون الحديدية التي تلتقط إشارة البث الفضائي للقنوات إلى شاشات التلفزة في منازلهم، وهي التي يتم تركيبها فوق الأسطح، لاختراع “سلاح ثوري جديد” لحماية المتظاهرين، إذ يظهر في المقطع شباب عراقي وهم يجرون تعديلا على “الصحون الفضائية” عبر تركيب مقابض يدوية في منتصف الصحون لغايات تسهيل حمله ورفعه، ففيما قال عراقيون شاهدوا مقطع الاختراع الثوري الجديد إن “الصحن الفضائي” قد دخل المعركة بين الشعب والسلطة، لا يزال كثيرون يحاولون معرفة الاستخدام الحقيقي للسلاح الجديد.

مئات الآلاف الذين شاهدوا المقطع قالوا إن السلاح الجديد سيُستخدم ك”مظلة واقية” من رصاص القناصة الذي أطلقته قوات عراقية من مبان عالية ضد المحتجين خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ أن رفعه عاليا يسمح لثلاث محتجين على الأقل بالوقوع تحته بنسبة أمان عالية، لكن آخرين قالوا إن أحدث سلاح اخترعه المحتجون لمقاومة “قسوة السلطة” ربما سيستخدم كـ”درع” لغايات التقدم في الاحتجاجات إلى الأمام دون خوف من توجيه الرصاص والعصي إلى صدور المحتجين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى