حياة

“معلمتي الأخطبوط”.. هل يحصد الأوسكار كأفضل وثائقي؟

يستعدّ فيلم “معلمتي الأخطبوط”، للمنافسة على أفضل فيلم وثائقي في حفل جوائز الأوسكار المقرر إقامته يوم الأحد المقبل.

ويتميز هذا الفيلم، الذي استغرق عشرة أعوام كمشروع فيديو شخصي للمخرج الجنوب أفريقي كريج فوستر، بأن فكرته قامت على رصد ارتباطه بالطبيعة من خلال مراقبة أنثى أخطبوط فضولية وهو يمارس الغطس الحرّ قرب “كيب تاون”.

وقد شاركته أنثى الأخطبوط حياتها الخاصة في منطقة عشبية بحرية كل يوم على مدار عام قبل نفوقها بعد زواجها ووضعها البيض، وتكمن الفكرة الإبداعية لهذا العمل في أن الطرفين طوّرا علاقة فريدة من نوعها.

وكشف “فوستر” أن علاقته بالأخطبوط جعلته يدرك بعدًا آخر غير متوقع للحياة ومدى الارتباط الخفي الذي يجمع الإنسان بالمخلوقات التي تعيش حوله في الطبيعة، مشدّدًا على أن هذه التجربة الفريدة من نوعها جعلتها يتوصل إلى معانٍ جديدة ومهمة عن دوره كأب في حياة أبنائه.

وقدّم “فوستر”، ثلاثة آلاف ساعة من التسجيل المصور على زميلته الغواصة والمخرجة بيبا إرليتش التي سجلت مواد إضافية للطبيعة البحرية تحت المياه الباردة في خليج فولس قرب منزل “فوستر”.

ونجح الفيلم الوثائقي في استقطاب جمهور ضخم قبل أن يفوز بجائزة “بافتا”، ورُشح الفيلم للأوسكا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى