العالماهم الاخبار

مصرع “الشبح الإيراني” في بغداد.. وصمت أميركي إيراني

218TV|خاص

أعلن التلفزيون العراقي في وقت مبكر اليوم الجمعة مصرع قائد فيلق القدس في الجيش الإيراني الجنرال الغامض قاسم سليماني بعد أقل من ساعتين على هجوم صاروخي مفاجئ استهدف سيارات كانت تهم بمغادرة مطار بغداد الدولي باتجاه وجهة غير معلومة، فيما يُعْتقد أن الهجوم الصاروخي جاء عبر طائرة  أميركية مسيرة، فيما قتل مع سليماني ثلاثة مسرولين كبار في مجموعات الحشد الشعبي العسكرية التي ترعاها وتمولها إيران.

وجاء مقتل سليماني بعد يومين من محاصرة الحشد الشعبي للسفارة الأميركية في بغداد، ومحاولتهم اقتحامها بالقوة الأمر الذي حملت الولايات المتحدة الأميركية مسؤوليته للقوى العسكرية العراقية المرتبطة بإيران، وتأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن واشنطن لن تتردد في ضرب مَن تعتقد بأن لهم صلة بمحاولة اقتحام سفارة بلاده في بغداد.

والجنرال سليماني منذ سنوات هو أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، وتحدثت تقارير عن نجاته أكثر من مرة من محاولات اغتيال في السنوات القليلة الماضية، ولسليماني صلة قوية ومباشرة بالملفات الإقليمية التي تشهد نشاطا وتدخلات إيرانية مثل سوريا ولبنان والعراق واليمن، ومن المحتمل أن تشكل وفاته “ضربة قوية” للنشاط العسكري لإيران خارج حدودها، ويمكن أن ينعكس أيضا على الحشد الشعبي خصوصا وأن قادة كبار في الحشد قد قتلوا أيضا رفقة الجنرال الإيراني الذي يعتبر منذ سنوات “شبحا غامضا” لا تتوفر له صور كثيرة، أو معلومات عنه.

وكان لافتا أنه حتى لحظة إعداد هذا التقرير فإن الولايات المتحدة الأميركية، وإيران قد لجأتا إلى الصمت، إذ لم تظهر أي تعليقات، ولم تسارع واشنطن لأي تبنٍ للعملية التي يعتقد أنها قد نفذتها وقتلت بها الجنرال الإيراني، فيما كان لافتا أيضا أن تتولى شاشات تلفزة عراقية نبأ مصرع سليماني، بدلا من وسائل إعلام إيرانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى