العالم

مشهد “فلويد” يتكرر.. حادثة تزيد نار احتجاجات أميركا

تقرير 218

حادثة جديدة من شأنها أن تزيد نار الاحتجاجات التي انطلقت شرارتها من الولايات المتحدة وامتدت لتشمل مدنا عدة في العالم، ضد التمييز العنصري والعنف الممارس على أساس العرق، فقد أطلقت الشرطة النار على شاب أسود في مدينة أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية، خلال محاولته الفرار من الاعتقال فأردته قتيلا.

والتقطت كاميرات عدة الحادث ونشرته على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى موجة غضب جديدة، أغلق إثرها محتجون طرقا رئيسة، وأضرموا النار في المطعم الذي شهد حادث إطلاق النار وأحالوه رمادا.

رئيسة بلدية المدينة كيشا بوتمس أعلنت أن قائدة شرطة المدينة قدمت استقالتها بعد وفاة ريشارد بروكس ضحية إطلاق النار وأنها قبلتها على الفور، مضيفة أن استخدام القوة المميتة لم يكن مبررا وقد طالبت بإقالة الضابط المسؤول على الفور، ولم تعلن السلطات أي معلومات تتعلق بالضابطين المتورطين في إطلاق الرصاص، بعد أن فشلا في اقتياد الضحية عقب خضوعه لاختبار ميداني لتعاطي المخدرات والكحول.

بريطانيا لم تكن بعيدة عن نيران العنف والعنصرية، فقد أدان رئيس الوزراء بوريس جونسون ما وصفها بـ”البلطجة العنصرية” مضيفا أن أي أحد يهاجم الشرطة سيواجه بقوة القانون إلى أبعد مدى، وذلك بعد اشتباك محتجين من اليمين المتطرف مع متظاهرين مناهضين للعنصرية ومع الشرطة التي كانت تحاول الفصل بين الجانبين.

وسبق للشرطة البريطانية أن فصلت بين مجموعتين في ميدان الطرف الأغر في لندن هتفت إحداهما “حياة السود مهمة” بينما رددت الأخرى شعارات عنصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى