العالم

مساع إقليمية لتخفيض التوتر في عدن

أصدرت الأمم المتحدة بيانا أشارت فيه إلى ارتفاع حصيلى القتلى نتيجة الاشتباكات في مدينة عدن اليمنية، وكثفت المملكة العربية السعودية جهود الوساطة بين الأطراف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتغليب لغة الحوار.

فيما بلغت حصيلة المعارك التي شهدتها مدينة عدن جنوب اليمن منذ الخميس الماضي بين القوات الموالية للحكومة المؤقتة والانفصاليين 40 قتيلا و260 جريحا، بحسب بيان للأمم المتحدة، كما أشارت منظمة أطباء بلا حدود في بيان لها إلى مساهمتها بعلاج 120 مصابا خلال أقل من 24 ساعة في مستشفى تديره بعدن.

من جهتها أكدت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي على ضرورة أن تدعم السلطات وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها دون أي عراقيل، وأن تضمن عمل المؤسسات الإنسانية بدون عوائق إذ توجد في المدينة نحو 34 منظمة إنسانية تقدم مساعدات غذائية لمليوني شخص تقريبا، حيث يعد ميناء عدن أحد المنافذ الرئيسية للمساعدات الإنسانية.

وفي ذات السياق أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي التزامه بوقف إطلاق النار حيث ساد الهدوء في شوارع مدينة عدن، كما وافق على حضور اجتماع دعت إليه الرياض لحل الخلافات مع الحكومة المؤقتة المعترف بها دوليا، عقب اجتماع عقده العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لكن الزبيدي رفض في أول خطاب له عقب سيطرة قواته على عدن، مطالب التحالف بانسحاب قواته الفوري من المواقع والمؤسسات التي استولت عليها.

ورحبت الحكومة اليمنية في بيان لها بوقف إطلاق النار والدعوة لاجتماع الرياض وأكد المتحدث باسمها أن أي تمرد واستقواء بالسلاح على الدولة، أمر غير مقبول وسيعد انقلابا عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى