العالم

مساع أوروبية لإحياء محادثات السلام السورية

218TV | متابعة اخبارية

(رويترز)- سعى الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس إلى إحياء محادثات السلام السورية التي كانت تجرى برعاية الأمم المتحدة مدفوعا بالقلق من جهود روسيا لإضفاء الشرعية على تمسك حليفها الرئيس بشار الأسد بالسلطة.

ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بلغاريا أول مناقشات موسعة لهم عن سوريا فيما يقرب من عام.

وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “سنناقش كيف نحشد الدعم الإنساني لكن أيضا كيف نستخدم قوة الاتحاد الأوروبي لدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة التي تواجه أوقاتا عصيبة في هذه الأسابيع”.

وستستضيف موجيريني مؤتمرا دوليا بشأن سوريا في بروكسل في أبريل نيسان في محاولة لدعم عملية السلام المتداعية وللسعي إلى المزيد من التعهدات بتقديم مساعدات إنسانية للسوريين في بلادهم واللاجئين منهم في تركيا والأردن ولبنان.

وخيم هجوم كيماوي في سوريا على الاجتماع السابق المماثل للاتحاد الأوروبي في 2017. ولا تظهر أي إشارات على أن الصراع في طريقه للتراجع فيما تدعم قوى إقليمية وعالمية أطرافا متحاربة في حرب بالوكالة. وتسببت الحرب التي توشك على بدء عامها الثامن في مقتل مئات الآلاف وشردت الملايين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان للصحفيين “المأساة تتواصل… من المهم استئناف عملية جنيف في أسرع وقت ممكن والوصول إلى مرحلة الانتقال السياسي وهو ليس ما يحدث الآن”.

ولم يلعب الاتحاد الأوروبي إلا دورا هامشيا في جهود حل الصراع السوري. لكن التكتل يحاول استخدام صفته أكبر جهة متبرعة بالمساعدات في العالم للحصول على مزيد من النفوذ.

وقال الاتحاد إنه لن يشارك في تمويل إعادة إعمار سوريا إذا سحقت موسكو ودمشق معارضي الأسد لضمان بقائه في السلطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى