العالم

مرشح رئاسي تركي يدير حملته من سجنه

بعد أكثر من عام ونصف، ظهر مرشح حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرداش، ليلقي كلمة في إطار حملته قبيل انتخابات الأسبوع المقبل، على الرغم من سجنه بتهم أمنية منذ 20 شهراًن قد تودي به إلى حكم بالسجن يصل إلى 142 عاماً إذا ما أدين.

ويضمن القانون التركي لدمرداش حقه في إلقاء كلمة لمدة عشر دقائق، بموجب قانون الانتخابات، حيث قال خلالها إن التصويت لصالح أردوغان وحزب العدالة والتنمية، سيعني وضع مصير البلاد “بين شفتي رجل واحد”.

وقال دمرداش “السبب الوحيد في أنني ما زلت هنا هو أن حزب العدالة والتنمية مرعوب مني. يعتقدون أن من الشجاعة تقييدي هنا والذهاب من مكان إلى مكان لنشر الاتهامات ضدي”.

وأضاف “إنهم ينتهكون الدستور علانية بالإعلان بأنني مذنب رغم عدم وجود حكم بالإدانة ضدي ويحاولون توجيه الرأي العام من خلال تضليلهم”.

وسيتنقل الانتخابات المقبلة تركيا إلى نظام رئاسي تنفيذي قوي، بعد الموافقة على تعديلات في استفتاء العام الماضي.

وعرض حزب الشعوب الديمقراطي كلمة مرشحه في ميدان باكيركوي في اسطنبول، وسط تجمع مئات من أنصاره لمشاهدة الكلمة، وقال دمرداش وسط هتافات وتلويح بالأعلام “يجب ألا يكون لديكم أي شك في أنه سيتم تبرئتي أمام القانون بأسرع ما يمكن. ما دامت السلطات القضائية تتبع سيادة القانون وليس توقعات الحكومة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى