العالمكورونا

مخاوف الموجة الثانية من كورونا “ترعب” العالم

يترقب العالم ويتواصل الرصد اليومي لحالات الإصابة المؤكدة الجديدة بفيروس كورونا حول العالم بعد ان فتك بمئات الألوف وضرب أعتى الأنظمة الصحية قوة وأنهك اقتصاد الدول.

وتتعاظم المخاوف العالمية الآن من عودة محتملة لموجة ثانية ربما تكون أكثر فتكا من سابقتها،
وبريطانيا التي سجلت ما يتجاوز 290 ألف إصابة ترجح وسائل إعلام فيها أن الحكومة قد توصي قريبا بوضع كمامات في كل الأماكن العامة بما في ذلك المكاتب ومواقع العمل الأخرى، وبدأ مسؤولون فيها محادثات خاصة مع جماعات تمثل جهات العمل الرئيسية مع إعداد الوزراء لـ “خارطة طريق” لتفادي حدوث موجة ثانية تضرب البلاد.
أما اليابان التي سجلت ما يزيد عن 22 ألف إصابة وعلى لسان مستشار الحكومة فيها خلال أزمة كورونا أوضحت أن الفيروس في تطور دائم، متوقعا حدوث موجة جديدة، ويعزز ذلك عدم اتباع المواطنين للتوصيات الطبية بسبب عدم إيجاد بدائل لدعم الاقتصاد المنهار، في وقت بات فيه الناس يفقدون وظائفهم.

وفي أستراليا التي سجلت قرابة 10 آلاف و500 حالة فقد شددت الحكومة القيود من جديد على التنقل لاحتواء تفش جديد للوباء في جنوب شرق البلاد مع تزايد المخاوف من موجة ثانية على الصعيد المحلي كما مددت ولايتان القيود على الحدود بعد اكتشاف عشرات الحالات الجديدة في ولاية فيكتوريا، وهي بؤرة للوباء في البلاد، رغم عودة تطبيق إجراءات العزل العام الأسبوع الماضي على نحو خمسة ملايين شخص في ملبورن عاصمة الولاية.
وتأتي هذه المخاوف في وقت تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس حول العالم قرابة 13 مليون ونصف المليون إصابة لكن أرقام المتعافين منه تسجل ما نسبته أكثر من 50% بإحصائية تفوق الـ7 ملايين و870 ألف شخص، في حين أن أعداد الوفيات مقارنة بأعداد المصابين جاوزت 4% بقليل بإجمالي بلغ 582 ألف حالة وفاة تقريبا، غير أن التعويل الأكبر عالميا الآن هو الالتزام بإجراءات الوقاية الموصى بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى