حياة

محمد الأصفر: “علبة السعادة” تتناول حقبة تاريخية وليست كتاب تاريخ

أجرى برنامج كافي شو الذي يبث عبر أثير إذاعة مونت كارلو الدولية الناطقة بالعربية لقاء مع الكاتب الليبي محمد الأصفر تحدث فيه عن روايته “علبة السعادة” التي طرحت في معرض القاهرة السابق للكتب وحازت على مبيعات جيدة بين زوار المعرض وأشاد بها بعض الكتاب والنقاد الليبين والعرب.

الأصفر خلال الحوار قدم فكرة عن الرواية لمستمعي الإذاعة وأشار إلى أنه استخدم أماكن عديدة وأحداثا مختلفة لها علاقة مباشرة بما عاشه في فترات زمنية متتالية داخل ليبيا بالتحديد نهاية الثمانينات وبداية تسعينيات القرن الماضي بالتزامن مع حرب تشاد وحرق الآلات الموسيقية الغربية في الساحات العامة وحرق كتب مناهج تعليم اللغات الأجنبية وغيرها من الأحداث التي مرت على المجتمع الليبي.

وأضاف الأصفر أنه عندما تحدث عن حكايات عن تشاد وطرابلس وبنغازي وبرلين فإنه يقصد شخصيات أي أنه لكل مكان من الأماكن المذكورة شخصية في الرواية .

فيما أجاب عن سؤال لمذيع البرنامج إذا ما كان يعتبر روايته تاريخية قائلاً: “رغم أن الرواية تحمل في طياتها أحداثا كثيرة وتتناول حقبة تاريخية مهمة عاشتها ليبيا فإنَّ هذا لا يعني أنها كتاب تاريخ”.

الروائي محمد الأصفر الذي عاش فترة من حياته في مدينة بنغازي لدية العديد من الإنتاج الروائي أبرزه: “شكشوكة – تقودني نجمة – وزارة الأحلام- المداسة – نواق الريح – سرك الكون” وغيرها من الروايات والنصوص الأدبية.

 

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى