العالم

محللون ألمان: أوروبا تحبس أنفاسها خشية فوز “ترامب”

رأت سودها ديفيد ويلب، من مركز “صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة”، أن العلاقة بين الولايات المتحدة وأوروبا، دخلت إلى “العناية المركزة”، خلال عهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وقالت الخبيرة الألمانية إن فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، بانتخابات الرئاسة الأمريكية المرتقبة؛ من شأنه أن يمهّد الطريق لإعادة العلاقات بين الحلفاء إلى المسار الطبيعي، بعد “الهزّة” التي تسببت فيها سياسات وتوجهات الرئيس الحالي “ترامب”.

وأضافت أن الجانب الأوروبي عندما ينظر بالتحليل والدراسة إلى مجريات الأوضاع في الولايات المتحدة، يحبس أنفاسه من مخاوف تفكّك الدولة، في ظل عدم وجود مسؤول يتحلى بالنضج السياسي وقادر على بناء شراكات فاعلة مع مختلف الأطراف للحفاظ على التوازن الذي لا غنى عنه.

في سياق متصل، قال بروس ستوكس من مركز “شاتهام هاوس” إن العواصم الأوروبية ستبقى في حالة من الترقب والقلق في حال فوز “ترامب”، ولكن ذلك يقتصر على مستوى العلاقات بين الجانبين، بينما يمكن أن يؤدي وجود “ترامب” في البيت الأبيض لأربع سنوات قادمة، إلى التعجيل بـ”الوحدة الأوروبية”.

وأشار عدد من المحللين والخبراء الألمان، إلى أنه في ظل تصاعد وتيرة “الحرب الباردة” بين بكين وواشنطن، يجد الأوروبيون أنفسهم ملزمين بالانحياز إلى الجانب الأمريكي، لكن سياسات “ترامب” تعيق تحقيق هذا الهدف.

وأكدوا في الوقت ذاته، أن فوز “بايدن” لن يكون بمثابة “عصا سحرية” تردم هوة الشقاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بين عشية وضحاها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى