العالم

“ماكرون” يُعلن انتهاء عملية “بريخان” في الساحل الأفريقي

تقرير 218

عقب اجتماع لشؤون الدفاع؛ أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي، نهاية عملية بريخان، العسكرية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي، وإدماجها في مهمة دولية أوسع، منوهًا بتحوّل عميق في الوجود العسكري في منطقة الساحل، ولفت إلى أنه سيتم تقديم الطرق والجدول الزمني الدقيق لهذا التحوّل في البداية في تجمع للتحالف، من المقرر أن ينعقد قريبًا.

فرنسا؛ كانت حققت بعض الانتصارات على مسلحي الساحل خلال الأشهر القليلة الماضية، غير أن هشاشة الوضع الأمني في المنطقة، واستمرار هجمات المتطرفين في عددٍ من الدول وحدوث اضطراب سياسي، خاصةً في مالي، أحبط باريس، مع غياب أي مؤشرات في الأفق لانتهاء عملياتها.

ويأتي إعلان “ماكرون” بعد أيام من وصفه ما حدث في مالي بأنه “انقلابٌ على الانقلاب”، مؤكدًا تعليق العمليات المشتركة بين القوات الفرنسية والمالية، بصورة مؤقتة، في الثالث من يونيو الجاري.

مصادر عسكرية؛ أشارت إلى أن الخطوة الفرنسية قد ترافقها إعادة انتشار، أيضًا، في النيجر، وسط تحذيراتٍ من تغييرات مرتقبة في مجالات عدة في المنطقة ربما تتزامن مع تدهور في الأوضاع الأمنية هناك؛ ممّا دفع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للتحذير من محاولات تطويق بلاده، مُعلنًا استعداد الجيش للرد على كل اعتداء، مضيفًا أن الجزائر، ومنذ الاستقلال؛ تتكفّل بمشكلات مالي كجيران وأشقاء، خاصةً مع التداخل القبلي بين البلديْن.

“تبون”؛ شدّد على أن بلاده لن تسمح بأن يصبح شمال مالي ملاذًا للإرهابيين، كما أنها لن تسمح بتقسيم ذلك البلد لحلّ المشكلة، فالحلّ بإعادة بسط سلطة الدولة؛ لأن أي خلل هناك سيزعزع أمن منطقة الساحل، بصفةٍ عامةٍ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى