أخبار ليبيااهم الاخبار

لن تُصدّق شكل “الطبقة السياسية” الليبية بعد 20 عاما

218TV|خاص     

لا تبدي الطبقة السياسية الليبية الحاكمة منذ ثورة السابع عشر من فبراير أي “بوادر أو مؤشرات” لخطوة من عيار التنحي سياسيا، وتسليم “الميزانية المنهوبة” بـ”شهادة أممية” إلى جيل جديد من السياسيين الليبيين، وهو ما دفع ليبيين بمجرد الإعلان عن طرح التطبيق الجدلي والشهير “فيس آب” إلى محاولة استدعاء صور مسؤولين حاليين وسابقين في مسعى لتخيّل ملامحهم قبل 20 عاما، مع افتراض يشبه اليقين ليبياً أن الطبقة السياسية الحالية من المرجح جدا، وبـ”تواطؤ دولي” أن تستمر إلى ما بعد العقدين المقبلين، وفي نفس الوقت يصغر عمرها لتبقى في سدة الحكم لأطول مدة ممكنة.

وسمح التطبيق الذي حظي بشهرة عالمية عريضة بعد طرحه بساعات قليلة، بـ”شهوة بشرية عارمة” لتخيّل ملامح الشخصيات قبل أو بعد 20 عاما وهو العمر الافتراضي الذي يتخيله التطبيق كـ”فارق زمني” عن العمر في الصورة المعدلة، فيما مال ليبيون أسوة بشعوب كثيرة حول العالم لمحاولة محاكاة ملامح زعمائهم السياسيين قبل 20 عاما، فيما يسمح التطبيق أيضا بمعرفة الملامح التي كان عليها المستخدم قبل 20 عاما في مرحلتي المراهقة، والشباب المتقدم، إذ سعى ليبيون لمعرفة الملامح التي كان عليها زعماء سياسيين سابقين وحاليين في مرحلة المراهقة، أو سنوات شبابهم الأولى.

ويُخْشى ليبياً من أن تستمر الطبقة السياسية في التحكم بمصيرهم خلال العشرين عاما المقبلة، وهم يرصدون تجدد شبابهم، وكأن العجز الذي أبدته الطبقة السياسية في الأداء لم يكن كافيا طيلة السنوات الثماني الماضية لمعرفة “الشيخوخة السياسية” التي أبداها مسؤولون لم يتقنوا شيئا اتقانهم “نهب المال العام”، والقيام بسلسلة طويلة من “السياحة السياسية” على شكل قمم ومؤتمرات وحوارات لم يكن للأرض الليبية منها أي نصيب.

وفي هذا التقرير نترككم مع طائفة من الصور المعدلة على تطبيق “فيس آب” لمجموعة من الشخصيات السياسية الليبية التي ظهرت أصغر من الواقع بنحو 20 عاما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى