لعنة أموال القذافي تلاحق وزيرا فرنسيا سابقا
تقرير
يواجه وزير الداخلية الفرنسي السابق كلود غيان، اتهامات بالتورط في مؤامرة إجرامية على خلفية الاشتباه بحصول حملة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي الانتخابية على تمويل من القذافي، وكان غيان الساعد الأيمن لساركوزي ووزير داخليته في السنوات الأخيرة من حكمه 2011 و2012.
ووجه القضاء الفرنسي الاتهام لغيان أمس الخميس بالتورط في مؤامرة إجرامية تتعلق بالتمويل المشبوه وتم الاستماع إليه في جلسة محاكمة بباريس من قبل قاضي التحقيق.
وتوسعت وفقا لذلك دائرة الاتهام لتشمل أحد المقربين من ساركوزي والذي يَمثل حاليا أمام القضاء بتهمة الفساد في قضية منفصلة، بالإضافة إلى الاتهامات بالتورط في مؤامرة إجرامية والاشتباه بحصول حملته الانتخابية على ملايين اليوروات بشكل تمويل غير قانوني من القذافي، وهو ما نفاه ساركوزي مرارا مدعياً أنه كان القوة المحركة للتدخل الدولي ضد القذافي في ليبيا خلال العام 2011.
وبدخول وزير الداخلية السابق كلود غيان اضطر ساركوزي، المحاصر بالأدلة التي تراكمت عليه في التحقيق، إلى التخلي عن أقرب مساعديه، وهما بريس أورتفو، وكلود غيان، في الوقت الذي هاجم فيه بشدة رجل الأعمال الفرنسي من أصول لبنانية زياد تقي الدين، واصفا إياه بالمناور الماهر، وعديم الضمير.
