حياة

لا تُخفي على طفلك “المشاهد العنيفة”.. لماذا؟

يُعتبر هذا العالم الشّاسع مسرحا للكثير من الحروب والأحداث الدّامية التي تُلقي بظلالها على الجميع، لكن الأطفال يظلّون هم الأكثر تأثّرا بهذا العنف المستشري في كل مكان، لذلك يلجأ بعض الأهل إلى حجب المشاهد العنيفة عن أطفالهم، خوفا على سلوكياتهم ونفسياتهم، خاصة في ظل تعدد مصادر المعلومات ووسائل التكنولوجيا الحديثة.
ويرى الخبراء أنه بإمكان الآباء منع أطفالهم من متابعة هذه الأحداث عبر التلفزيون أو الإنترنت في البيت، لكنهم لن يستطيعوا أن يكونوا حراسا دائمين لهم في الشارع والمدرسة، لذلك فمن الأفضل للآباء السماح لأبنائهم بمتابعتها في وسائل الإعلام النزيهة ومناقشتها معهم بأساليب خالية من التطرف والعنصرية.
وأوضحت “هيلاري آن سالينغر” المختصة في علم نفس الأطفال والمراهقين حول هذا الأمر، أنه من الضروري أن يتحدث الآباء بإيجابية عن البيئة التي يعيشون فيها لبث الطمأنينة في نفوس أبنائهم قبل التطرق إلى الأحداث الجارية في بلدان أخرى.
ونصحت الآباء الذين يعيشون في بيئة صراعات أو كوارث بمحاولة تجنيب أطفالهم المشاهد العنيفة قدر المستطاع وعدم إظهار خوفهم أو توترهم أمامهم، إذ أن مخلفات الصدمات النفسية التي تسببها مشاهد العنف على الأطفال يمكن أن يكون لها تأثير إساءة معاملتهم عاطفيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى