العالم

كويتيون يسألون بإلحاح عن الحكومة الجديدة.. و”صعوبات مفاجئة”

218TV|خاص

في ظل تساؤلات كويتية داخلية ملحة عن مصير التشكيل الحكومي الجديد بعد شهر من استقالة الحكومة، وتكليف رئيس وزراء جديد، تروي أوساط كويتية أن رئيس الوزراء المكلف الشيخ صباح الخالد الصباح قد أرجأ الإعلان عن إعلان التشكيل الحكومي الذي يتردد أنه كان مقررا يوم الخميس الماضي، وسط توقعات بأن التشكيل الحكومي الجديد من المقرر أن يتم الإعلان عنه يوم الأحد المقبل.

ويُعْتقد أن تتم إجراءات المصادقة على التشكيل الوزاري الجديد قبل سفر أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى العاصمة السعودية الرياض لحضور قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي المقررة يوم الثلاثاء العاشر من شهر ديسمبر الحالي، إذ أنه وفقا للدستور فإن الوزراء الجدد يجب أن يصدر بتعيينهم مرسوم أميري يُحدد الحقائب الوزارية لكل أعضاء التشكيل الحكومي، قبل أن يؤدوا اليمين الدستورية أمام أمير دولة الكويت وفق نص الدستور الكويتي.

ومنذ شهر كُلّف رئيس وزراء الكويت الجديد الذي كان وزيرا للخارجية في التشكيل الحكومي السابق، إلا أن وسائل إعلام كويتية بدأت تتحدث عن “صعوبات مفاجئة” بدأت تجابه الشيخ صباح الخالد، إذ تلقى عدة اعتذارات من شخصيات كويتية سبق أن رشحها للدخول إلى حكومته، وهي اعتذارات أعادت بحث رئيس الوزراء الجديد عن أسماء شخصيات أخرى تقبل الدخول معه في حكومة “المهام الصعبة”، إذ أن هذه الحكومة سيكون عمرها قصيرا لا يتجاوز شهر يونيو المقبل، عدا عن مخاوف من تقديم أعضاء البرلمان سلسلة من الاستجوابات لرئيسها والوزراء فيها بحثا عن “شعبية سياسية” قبل العودة إلى صناديق الاقتراع، في انتخابات برلمانية مرجحة قبل نهاية العام الحالي، علما أن ولاية البرلمان وفق الدستور الكويتي تستمر لأربع سنوات فقط، يدعى في ختامها لانتخاب برلمان جديد.

وبحسب معلومات موقع (218TV) فإن الشيخ أحمد الناصر الصباح سيكون وزيرا للخارجية في التشكيل الحكومي الجديد، في حين أن الجنرال محمد اليوسف سيكون وزيرا للداخلية، على أن يتولى الشيخ عبدالله نجل ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الصباح حقيبة الدفاع، إذ أنها المرة الأولى التي يتولى فيها “الجيل الثالث” من أبناء العائلة الحاكمة مناصب حقائب سيادية، علما أن مريم العقيل ستتولى حقيبة المالية، والتي ستشغلها سيدة للمرة الأولى في تاريخ الحكومات الكويتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى