العالم

كوريا الشمالية تجري اختبارا صاروخيا جديدا

أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون على تجربة جديدة لاختبار منظومة إطلاق صواريخ متعددة الفوهات، مبديا ارتياحه للنتائج، بينما أعلنت كل من الجارتين كوريا الجنوبية واليابان إضافة للولايات المتحدة الأميركية عن قلقها من استمرار هذه التجارب التي تشكل عائقا أمام استمرار المحادثات حول الحد من الأسلحة النووية .

وأثبتت التجربة الجديدة التي استهدفت اختبار منظومة إطلاق الصواريخ العملاقة متعددة الفوهات، التفوق العسكري والفني لمنظومة الأسلحة تلك، وإلى أي مدى يمكن الاعتماد عليها.

وتتزامن التجربة التي أجرتها بيونغ يانغ، مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته بنهاية العام الحالي لواشنطن لاستئناف المحادثات النووية المتعثرة، وتزامنا مع عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، والذكرى السنوية الثانية لاختبارها صاروخا باليستيا عابرا للقارات، يصل مداه إلى أميركا.

ويعد هذا أول إطلاق من نوعه منذ أن اختبرت بيونغ يانغ ما وصفتها بأنها قاذفات صواريخ ضخمة متعددة الفوهات أيضا، وذلك في 31 من أكتوبر الماضي، بإشراف كيم أيضا.

وقد أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن الجارة الشمالية أطلقت صاروخين في البحر، معبرة عن أسفها الشديد لهذه الخطوة التي تؤدي لتأجيج التوتر العسكري بينهما.

وقال مدير العمليات في الهيئة إن هذه التجارب لا تساعد جهود تخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية، كما انتقد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عملية الإطلاق التي لا تشكل تهديدا لليابان فحسب، إنما للمنطقة وما وراءها، بحسب تعبيره، مضيفا أن بلده على تواصل مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي لمراقبة الوضع، مع أن وزارة الدفاع اليابانية ذكرت أن الصاروخين لم يدخلا مجال اليابان الجوي ولا منطقتها الاقتصادية الخالصة.

ودعت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها كوريا الشمالية إلى تجنب الاستفزازات والامتثال للالتزامات المنبثقة عن قرارات مجلس الأمن الدولي والعودة للمفاوضات، لتحقيق نزع السلاح النووي بالكامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى