العالم

كوريا الشمالية: الإعدام لمن يُضبط بمواد إعلامية من 3 دول

فرضت كوريا الشمالية، قانونًا جديدًا ، ضد ما وصفته بـ”الفكر الرجعي”، ينصّ على حكم على أي شخص بالموت في حال حيازته مواد إعلامية ترتبط بكوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة أو اليابان.

ويضاف هذا القانون المثير للجدل إلى سلسلة القيود الصارمة والممنوعات التي تشهدها كوريا الشمالية مثل حجب الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، أو قنوات التليفزيون الأجنبية.

وينصّ القانون الجديد على الحكم على كل من يشاهد وسائل إعلام أجنبية بالسجن في معسكرات اعتقال لمدة 15 عامًا.

أما مرتدو الجينز، وأصحاب القصات اللافتة فمصيرهم الاحتجاز في معسكرات لفترة طويلة.

وذكرت صحيفة The Daily NK ، وهي مطبوعة على الإنترنت في سيول، نقلاً عن مصادر في كوريا الشمالية ، أنه تم إرسال ثلاثة مراهقين إلى معسكر لإعادة التعليم وذلك عقوبة لهم على قص شعرهم مثل فناني البوب، بالإضافة إلى ارتداء سراويل “جينز”.

ويقول محللون إن زعيم البلاد كيم جونغ أون، يحاول منع وصول المعلومات الخارجية إلى شعب كوريا الشمالية حيث تزداد صعوبة الحياة في البلاد.

يُعتقد أن الملايين من الناس يعانون من الجوع، ويريد “كيم” التأكد من أنهم ما زالوا يتلقون دعاية الدولة المصممة بعناية، بدلاً من الحصول على لمحات من الحياة وفقًا للدراما الكورية الجنوبية الجذابة عن سوول، التي تعتبر واحدة من أغنى مدن آسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى