كورونا يُغيّر البروتوكولات.. والحل بـ”التحية الهندية”
في الوقت الحالي حيث انتشر فيروس كورونا، بدأ معظم الناس يتجنبون المصافحة متبعين الإرشادات الصحية مخافة وصول انتقال العدوى، وحتى الرؤساء وكبار الشخصيات طبقوا هذه البروتوكولات الأمر الذي غير “المراسم الدبلوماسية” بعد عقود طويلة من الزمن.
ومع تجاوز أمر المصافحة، بدأ الرؤساء ومستشاروهم يبحثون عن طريقة جديدة لاستقبال نظرائهم وضيوفهم الرسميين بعد إصابة عدد من المسؤولين بالفيروس، ومن التحايا التي تمت تجربتها السلام بالأقدام، وملامسة مرفق اليد، لكن تم التوصل إلى طريقة مناسبة لا تقلل من احترام الضيوف، وهي التحية الهندية التي تعرف باسم “ناماستي” والتي تتم بضم الكفين وانحناءة الكتفين دون أي تلامس.
وبدأ عدد من الرؤساء في اتباع هذه الطريقة، بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عند استقباله رئيس الوزراء الآيرلندي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما استقبل ملك إسبانيا وزوجته في قصر الإليزيه. كما اتبعها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز في احتفالية «الكومنولث» في قصر ويستمنستر رغم تعرضه للإحراج عند وصوله متناسيا الإرشادات الصحية.
ورغم أن هذه التحية لم تعرف خارج الهند إلا أنها باتت طريقة مناسبة ولائقة في نظر البعض وتحافظ على مسافة بين الأشخاص وترفع أي حرج من التلامس عند المصافحة التي من الممكن أن تنقل العدوى.
يذكر أن هذه التحية أخذت اهتماما كبيرا من الأوساط في الهند ومسؤوليها، معتبرين أن ثقافتهم وحضارتهم وترحيبهم المعهود لديهم قدّم خدمة للبشرية جمعاء في عهد كورونا.
