العالم

“كورونا” يُثير خوف الحوامل.. ويُغير قوانين الولادة

تقرير | 218

طالت أزمة كورونا النساء الحوامل وأثارت حالة من القلق والخوف في نفوسهن في ظل الإجراءات المشددة التي اتخذتها أغلب المستشفيات في أوروبا أولها عزل المولود عن والدته خوفا من انتقال العدوى.

حوامل يشعرن بالقلق من احتمال فصلهن عن مواليدهن وأخريات يأسفن على الحرمان من وجود الشريك وقت الولادة وكثيرات منهن مجبرات على تقليل عدد زيارات المتابعة الطبية لما قبل المخاض لتجنب التقاط أي عدوى سواء فيروس كورونا المستجد أو حتى الإصابة بإنفلونزا خفيفة.

السلطات الصحية في أغلب الدول ضبطت قواعد تحكم ما إذا كان بمقدور الحوامل أن يكن برفقة شريك وقت الولادة على سبيل المثال والحالات التي يتم فيها فصل الأم عن مولودها إذا كانت مريضة.

وأوصت منظمة الصحة العالمية بأن من ثبتت إصابتهن بالفيروس المستجد يجب تشجيعهن على العناية بمواليدهن كالمعتاد بشرط التزامهن بقواعد النظافة العامة.

وفي دول أخرى في أوروبا وجود شريك خلال عملية الولادة خيار متاح فحتى في إيطاليا التي تشهد أسوأ تفش على مستوى القارة للفيروس الجديد تسمح بعض المستشفيات باصطحاب رفيق وقت الولادة، لكن ليس بعدها.

ولا يتوقف تحدي المخاض في زمن أزمة الكورونا عند هذا الحد، إذ قيل لبعض النساء إنه لا يجب الوصول للمستشفى في وقت سابق للولادة بكثير، وهو أمر صعب على الكثيرات خاصة من يخضن التجربة للمرة الأولى، وذلك لتقليل فرص العدوى.

وانتشرت على مواقع التواصل في الصين مجموعات تحث النساء الحوامل أو الأمهات الجدد على مشاركة تجاربهن مع الحمل أثناء فترة تفشي كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى