كورونا ماض في الانتشار وحصد الأرواح

تقرير

لا يكاد يمر يوم إلا ويسجل فيه فيروس كورونا دخوله إلى بلد جديد، أو حصد المزيد من الأرواح، ففي الوقت الذي أعلنت فيه حكومة إقليم هوبي الصيني الذي يعد بؤرة انتشار الفيروس السيطرة عليه، واستئناف العمل في العديد من الصناعات الرئيسية، سجلت كل من تركيا وإندونيسيا تسجيل أولى الحالات فيها، كما سجلت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية في كوريا الجنوبية 242 حالة إصابة جديدة، ليصل العدد الإجمالي للإصابات بالبلاد إلى 7755 حالة.

وبعد أن تسبب كورونا بمقتل العديد من المسؤولين في إيران، هاهو ينتقل إلى المسؤولين في بريطانيا، إذ أعلنت وزيرة الدولة لشؤون الصحة نادين دوريس أن الفحوصات أثبتت إصابتها بفيروس كورونا وأنها تخضع للعزل الصحي الذاتي، وكانت دوريس قد التقت مع مئات الأشخاص في البرلمان الأسبوع المنصرم كما حضرت استقبالا مع رئيس الوزراء بوريس جونسون، وأعلن مسؤولو الصحة في البلاد ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 6 حالات، والإصابات إلى 373 حالة.

كما أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمس أن السلطات الاتحادية بصدد إصدار توصيات تهدف إلى وقف انتشار فيروس كورنا في ولايات واشنطن وكاليفورنيا ونيويورك وفلوريدا الأكثر تضررا حتى الآن، وكان الرئيس دونالد ترامب قد أكد خلوه من الإصابة بالفيروس بعد فحوصات طبية.
وفي إيطاليا إجراءات الوقاية والحجر الصحي ، تسببت في أعمال شغب داخل 25 سجنا أودت بحياة 7 مسجونين، بعد أن ثار غضب كثير منهم لقرار الحكومة تقييد زيارات الأسر فأشعلوا الحرائق واحتجزوا اثنين من حراس أحد السجون وهرب نزلاء من سجن آخر، الأمر الذي دفع وزير العدل الإيطالي، ألفونسو بونافيدي، للتصريح بأن الحكومة مستعدة لمناقشة الأوضاع في السجون، لكن لا بد من توقف أحداث التمرد.