العالم

كازاخستان تعلن استقرار الوضع وأوروبا تدرس الرد على “أعمال القمع”

أفادت السلطات في كازاخستان -اليوم الأحد- أن الوضع في البلاد يستقر بعد أكثر أعمال العنف دموية منذ الاستقلال قبل 30 عاما، وأن قوات من تحالف عسكري تقوده روسيا تحرس منشآت رئيسية.

وجاء في بيان للمكتب الرئاسي أن “الوضع قد استقر في جميع مناطق البلاد” مضيفاً أن مؤسسات إنفاذ القانون استعادت السيطرة على المباني الحكومية، فيما أبلغ مسؤولون أمنيون، الرئيس “قاسم جومارت توكاييف” بأنهم يواصلون عمليات “التطهير” في أنحاء الجمهورية السوفيتية السابقة المنتجة للنفط واليورانيوم والمجاورة لروسيا والصين.

وأفاد الكرملين-من جانبه- أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ورؤساء آخرين لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي سيعقدون مؤتمراً عبر رابط فيديو غداً الاثنين لبحث الوضع في كازاخستان.
وعلى الجانب الأوروبي صرح وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية “كليمنت بون” اليوم الأحد أن وزراء الخارجية الأوروبيين سيبحثون هذا الأسبوع التدابير المحتملة رداً على “عمليات القمع” ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في كازاخستان خلال الأسبوع الماضي.

وأضاف الوزير الفرنسي أنه “سيتم بحث التدابير التي يمكن لأوروبا اتخاذها لإرسال رسالة تقول إنه “لا يمكن سحق الناس والمتظاهرين الثائرين على ارتفاع الأسعار”.

وتجدر الإشارة إلى أن المظاهرات انطلقت في كازاخستان قبل أسبوع اعتراضا على زيادة أسعار الوقود ثم تصاعدت لتتحول إلى حركة احتجاج واسعة ضد حكومة توكاييف والرئيس السابق نور سلطان نزارباييف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى