العالم

كازاخستان.. الوضع نحو الاستقرار والرئيس يقيل مسؤولين أمنيين

بعد اعتقال رئيس المخابرات السابق كريم ماسيموف، الأسبوع الماضي، للاشتباه في ارتكابه خيانة، أقال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف اثنين آخرين من كبار مسؤولي الأمن، وهما نائبا رئيس لجنة الأمن القومي، دون تقديم أي تفسير للخطوة.
جاء ذلك في ظل اضطرابات هي الأسوأ في البلاد منذ الاستقلال قبل 30 عامًا، فيما تشير السلطات إلى أن الوضع في البلاد يستقر، وأن قوات من تحالف عسكري تقوده روسيا تحرس منشآت رئيسية.

وردًا على معلومات حول انشقاق وخلافات شديدة في صفوف النخبة الحاكمة؛ أعلن المتحدث باسم نزارباييف أن الرئيس السابق موجود في العاصمة نور سلطان، خلال الأزمة واختار بنفسه تسليم منصب رئيس مجلس الأمن الذي كان يتولاه للرئيس توكاييف، الذي سبق وأصدر أوامر للقوات بإطلاق النار للقضاء على الاضطرابات التي قال إن مسؤوليتها تقع على من وصفهم بقطاع طرق وإرهابيين.

واعتقل خلال هذه الاحتجاجات الحاشدة الآلاف، فيما ذكرت وسائل إعلام حكومية أن 164 لقوا مصرعهم في الاشتباكات، وظلت خدمة الإنترنت في البلاد مقيدة والاتصالات غير منتظمة.

وأثارت القوات التي أرسلتها منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بدعوة من الرئيس توكاييف، لاستعادة النظام؛ استياء الولايات المتحدة تزامنا مع التوتر الشديد في علاقاتها مع روسيا على خلفية أزمة أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن واشنطن تسعى للحصول على إيضاحات من المسؤولين في كازاخستان عن سبب حاجتهم لاستدعاء قوات أمنية بقيادة روسيا للتعامل مع اضطرابات داخلية.

من جانبه أكد المتحدث باسم توكاييف أن بقاء تلك القوات في بلاده قد لا يزيد على أسبوع.

وأعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين وزعماء آخرين لدول المنظمة سيعقدون مؤتمرًا افتراضيًا اليوم لبحث مستجدات الوضع في كازاخستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى