العالم

قوات سوريا الديمقراطية تُعلن بدء معركتها الأخيرة ضد داعش

أعلن مصطفى بالي المسؤول الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة الأميركية أمس عن بدء الهجوم على آخر جيب لداعش شرق سوريا، واصفا المعركة بأنها الأخيرة للقضاء على فلول التنظيم الإرهابي.

بالي عزا أسباب التأخر في المعركة إلى التريث لإتمام عمليات إجلاء أكثر من 20 ألف مدني في الجيب المحاصر لداعش، في حين حذر القيادي في قوات سوريا الديمقراطية ريدور خليل من التهديدات الأمنية لداعش حتى بعد القضاء العسكري عليه في جيبه الأخير شرق الفرات.

المعركة تأتي بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إعلان القضاء على داعش نهائيا سيكون خلال أسبوع، وتزامنا مع تعزيزات عسكرية أميركية وصلت إلى قاعدة التنف على الحدود السورية العراقية، مكونة من آليات ومدافع ثقيلة، لتأمين الحدود وضبطها منعا من هروب عناصر من داعش في المعركة الأخيرة ضدها.

التعزيزات العسكرية أتت من قاعدة عين الأسد الأميركية غرب الرمادي، واستخدمت الطريق الدولية السريعة للوصول قبل المعركة،  ووفق ضابط في الجيش العراقي فإن للقوات الأميركية  قواعد عدة في محافظة الأنبار الحدودية منها قاعدة الحبانية والأسد غرب الرمادي، إضافة لموقعين في القائم وآخر شرقي مدينة الرطبة.

تستمر المعارك للقضاء على داعش، وتستمر معها التحذيرات من بقاء خطره قائما حتى بعد القضاء عليه،  فهل المقصود من ذلك أن المعلن يختلف عن الواقع الحقيقي، أم أن وراء الأكمة ما وراءها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى