العالم

قطع الإنترنت يُغيّب المشهد الإيراني عن العالم

قُتل ثلاثة من رجال الأمن على أيدي المحتجين في إيران، في وقت لم تظهر عليها أي علامات على تراجع موجة الاحتجاجات الثلاثاء، على الرغم من موجة الاعتقالات وإغلاق الإنترنت.

ونصب المهاجمون الذين كانوا يحملون سكاكين ومناجل كمينًا وقتلوا ثلاثة من رجال الأمن غرب طهران، وفق ما ذكرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ووكالة فارس.

ولا يزال الوضع في الشوارع غير واضح إلى حد كبير بسبب انقطاع الإنترنت الذي تفرضه الحكومة والذي دخل يومه الثالث.

وفي صباح الثلاثاء، شاهد صحفيو وكالة فرانس برس محطتي وقود في وسط طهران دمرتها النيران، وأضرارا أخرى لحقت بالبنية التحتية بما في ذلك مركز للشرطة وجسر للمشاة.

واندلعت المظاهرات في إيران يوم الجمعة، حيث أوقف السائقون سياراتهم في الشوارع الرئيسية في طهران لمنع حركة المرور، وسرعان ما تحولت إلى أعمال عنف وانتشرت في أكثر من 20 مدينة وبلدة في جميع أنحاء إيران، حيث اشعل محتجون النيران في البنوك ومحطات الوقود وغيرها من الممتلكات العامة، ونهبت المتاجر.

وانطلقت المظاهرات بعد الإعلان عن رفع سعر البنزين بنسبة 50 في المائة لأول 60 لترا يتم شراؤها خلال شهر، و200 في المائة لأي وقود إضافي بعد ذلك.

وتضرر الاقتصاد الإيراني منذ شهر مايو من العام الماضي عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات على طهران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى