أخبار ليبيااهم الاخبار

قصر بن غشير.. دمار كبير ومخاوف من التصعيد

تقرير| 218

يعتبر المدنيون أكثر الخاسرين من الحرب الدائرة رحاها في ضواحي طرابلس، مع أنهم لم يختاروا القتال يوماً ولم يهرولوا له، وباتوا اليوم يحصون خسائرهم البشرية والمادية في انتظار هدوء الجبهات.

وتعد منطقة قصر بن غشير من أكثر المناطق التي تضررت جراء الحرب الدائرة منذ الرابع من إبريل الماضي وسط مخاوف من تصاعد الأمور.

وترافق أصوات القنابل دائما قصر بن غشير دائماً، حتى صارت أمرا عاديا، وطال دمارها المباني والمزارع والممتلكات العامة والخاصة، وبات ينقصها فقط “الإعلان الرسمي” لتكون منطقة منكوبة.

ولم يجد مدنيو قصر بن غشير بواكي من قبل حكومة الوفاق كما فعل رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ووزير الداخلية فتحي بشاغا وآمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة جويلي في حادثة قصف حي الانتصار التي أنكرها الطرفان، وهي الحادثةٌ التي وصفها مراقبون بأنها تسييس للإنسانية وتجيير للدموع واستفادة فجةٌ من الدماء السائلة.

حال قصر بن غشير وحال الساكنين لا يسر الناظرين، وسيظل هكذا إلى أن تضع الحرب أوزارها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى