أخبار ليبيا

قصة “مرتبات” موظفي جامعة “عمر المختار”

مالذي حدث لمرتبات موظفي جامعة عمر المختار؟ -سؤال مطروح على مواقع التواصل الاجتماعي، أخذ حيزا من الانتشار وأثار جدلا واسعا منذ أكثر من أسبوع، بعد تأخر صرف مرتبات أعضاء هيئة التدريس، والموظفين، والمعيدين بالجامعة عن الشهور يناير وفبراير ومارس، وتزايدت ردود الفعل خصوصا مع حلول شهر رمضان الكريم

 

الجامعة في تاريخ 29 أبريل نشرت عبر صفحتها الرسمية (فيسبوك) قائلة: “تواصلنا مع إدارة المصرف التجاري وإدارة مصرف الوحدة، وتم الاتفاق على البدء بصرف السيولة لكافة العاملين بالجامعة، وعليه يرجى من كافة العاملين الذهاب لسحب السيولة (سحب على المكشوف) وذلك اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 30. 4. 2019” حسب تعبيرها

 

وكانت وزارة المالية والتخطيط قد نالت نصيبها من النقد، كون الكثير من المواطنين يحملونها المسؤولية على التأخير، لكنها نشرت تنويها واضحا بأن : “جميع مرتبات ومخصصات جامعة عمر المختار تم استلامها بالفعل من قبل إدارة الجامعة يوم 11 أبريل 2019، وأن العمل على صرفها اختصاص أصيل للإدارة، والوزارة غير معنية بالتأخير في صرفه” وقد نشرت صورة مرفقة للشيك المصدق.

 

مرّت 6 أيام كاملة، كانت ردود الأفعال فيها غاضبة، ولا يجد الموظفون أو أعضاء هيئة التدريس أي إجابة من الجامعة، حتى بعد إخلاء وزارة المالية والتخطيط مسؤوليتها من التأخير، ووضع الجامعة في فوهة النقد والاستنكار.

 

في اليوم السادس، وتحديدا 6 مايو، أعلنت الجامعة عن (إعادة) تجهيز المرتبات (حتى) يتم إحالتها للمصارف هذا الأسبوع.. وأضافت:” وتأتي إعادة تجهيز المرتبات لصرف أساسي المرتب للموظفين تضامنا مع باقى الموظفين الذين لا يتقاضون علاوات وحوافز مع المرتب وكذلك مراعاة لظروفهم”.

 

وتساءل العديد من الموظفين عن أسباب هذا التأخير، خصوصا بما يشكله من ضرر على العديد من الأسر التي يعتاش أربابها على مال الجامعة، مقابل خدماتهم التعليمية والوظيفية المختلفة، وبالذات في شهر رمضان المعروف بتطلباته المستمرة

 

كما جدد المغردون والناشرون عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المطالبة باستعداد المؤسسات الحكومية المختلفة لخدمة المواطنين، وأن الاستهتار بالموظفين وشأنهم المادي خصوصا، يشكل عقبة ومشكلة قد تؤدي إلى تأخر الاعمال أو تعطيلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى