حياة

في يومها العالمي.. اللغة العربية تغيب عن الإنترنت

يُصادف اليوم الأربعاء، (اليوم العالمي للغة العربية)، الذي قررت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” قبل 46 عاما، الاحتفال به في تاريخ 18 ديسمبر من كل عام، بهدف تسليط الضوء على واحدة من أسرع اللغات نمواً في العالم.

واعتمدت الجمعية العامة القرار رقم 3190 في 18 ديسمبر 1973، وأوصت بأن تصبح اللغة العربية لغة رسمية للجمعية العامة وفروعها، من بين اللغات الرسمية الخمس الأخرى المعترف بها في الأمم المتحدة؛ الإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية والصينية.

وقال مكتب الأمم المتحدة في جنيف عبر تغريدة نشرها بحسابه في “تويتر”، الأربعاء، إن اللغة العربية دعامة للتنوع الثقافي للإنسانية مع وجود أكثر من 290 مليون ناطق أصلي بها، مؤكدة أنها واحدة من أكثر اللغات انتشارًا في العالم.

وكانت اللغة العربية، المستخدمة رسمياً في أكثر من 25 دولة ومع أكثر من 400 مليون شخص من الناطقين بها وغير الناطقين بها، لغة سامية موجودة منذ حوالي ألف عام، وتتضمن لهجات وأشكال المكتوبة منتشرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وكذلك بأي مكان آخر في العالم.

تاريخيا خلال العصور الوسطى، كانت اللغة العربية قوة دافعة للثقافة في أوروبا حيث درس العلماء العرب على نطاق واسع وتم تكريمهم في أوروبا خلال هذه العصور. وبعد إلهامهم من خلفياتهم الثقافية والتاريخ والفلسفة اليونانية، تفوق علماء اللغة العربية في الرياضيات (خاصة الجبر) والعلوم والطب والفلسفة.

واليوم تواجه اللغة العربية صعوبات جمّة، على رأسها الغياب شبه التام عن الشبكة العنكبوتية “الإنترنت”، حيث لا تتجاوز نسبة المحتوى العربي على الإنترنت 1 % من إجمالي المحتوى الكلي على الشبكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى