حياة

في اليوم العالمي للحمير.. ليست “غبيًة” وساعدت البشر على مرّ العصور

يصادف اليوم، 8 مارس، اليوم العالمي للحمير، للاحتفال بهِ وتسليط الضوء على مساهماته في مساعدة البشر.

ويعتبر الحمار، من الحيوانات التي قدّمت خدمات كبيرة للإنسان على مر العصور، وبحسب البعض أن هذا الحيوان الأليف هو حيوان “غبيّ” وهذا اعتقاد خاطئ.

وساعد الحمار، الإنسان على نقل الأغراض والمرضى منذ زمن، ومازال يُمثّل أهمية كبيرة في حياة الإنسان، حتى مع تقدم التقنيات مازال الإنسان يعتمد على هذا الحيوان.

وعن اليوم العالمي الخاص بهم، يرى خبراء أن هذا اليوم، يُعتبر إنصافًا للحمير، التي عانت الويلات، عبر الضرب وحمل الأثقال بأوزان كبيرة لا يقدر عليها، واستخدام السوط لإجباره على التحرك.

وتُقام الاحتفالات بالحمير، في بعض الدول، منها المكسيك، التي تقيم مسابقات الحمار الأجمل، وتشهد هذه الاحتفالات حضورا كبيرا.

وفي كينيا، عدد الحمير أكثر من 1.8 مليون، تساعد في النقل والزراعة وتساهم بالتالي في اقتصاديات البلاد.

وعن التاريخ، بحسب بعض المصادر، تم تدجين الحمار لأول مرة قبل 3000 قبل الميلاد في مصر وبلاد ما بين النهرين، وأصبحت الحمير تعيش مع البشر وتقوم على خدمتهم بدلا من توحشها السابق.

وفي الصين، يتواجد 11 مليون حمار، ومن بعدها إثيوبيا وباكستان والمكسيك، وتضم قارة آسيا وحدها حوالي 37 بالمئة من عدد الحمير في العالم ومن ثم أفريقيا بحوالي 27 بالمئة، وفي أمريكا الجنوبية والكاريبي بحوالي 20 بالمئة، والشرق الأوسط والأدنى بحوالي 12 بالمئة، ونسبة تقارب 4 بالمئة في أوروبا والقوقاز، فيما أقل من 0.1 بالمئة في أميركا الشمالية، وذلك بحسب إحصائيات لمنظمة الفاو تعود إلى عام 2006.

زر الذهاب إلى الأعلى