العالم

فشل دولي لوقف العدوان على غزة.. والغارات تستهدف البنى التحتية

في ظل الفشل الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل إيقاف عدوانها على قطاع غزة، واصل الطيران الإسرائيلي غاراته المكثفة على القطاع، حيث هزت انفجارات متتالية مدينة غزة، ليلا، في ضربات استهدفت محيط منطقة الكتيبة غرب المدينة، بحسب ما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام، مضيفا أنه تمت تسوية مقر حكومي في منطقة الكتيبة بالأرض كما استهدف المجمع التابع لبلدية غزة والمسمى “قصر الحاكم”.

وأكدت تقارير فلسطينية وفاة فتى خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية شمال الخليل، وأشارت إلى ارتفاع حصيلة المواجهات في قطاع غزة إلى 236 قتيلا، من بينهم 61 طفلا، وأكثر من 6278 مصاب، من بينهم 50 إصابتهم شديدة الخطورة، بينما قتل في الجانب الإسرائيلي، 12 شخصا، وأصيب 294، ودوت صافرات الإنذار في مدينة سديروت وبلدات أخرى إسرائيلية على الحدود مع غزة، مع إطلاق الفصائل الفلسطينية نحو ستين صاروخا على إسرائيل، في اليوم التاسع من التصعيد.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه أصدر تعليمات للجيش بمواصلة قصف الأهداف في غزة، مضيفا أن العملية العسكرية مستمرة حسب الضرورة لاستعادة السلام والأمن لجميع سكان إسرائيل، وهو ما أكده رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قائلا إن القتال في القطاع سيستمر “ما دام يجب أن يستمر، أما رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، فقد حذر إسرائيل من مخاطر توسع نطاق النزاع مع حركة حماس إلى أبعد من حدود غزة، مشددا على أنه “ليس من مصلحة أحد مواصلة المعارك”.

وفي إطار الجهود الدبلوماسية لتهدئة التصعيد الحاصل، أفاد بيان للبيت الأبيض، بأن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي انخراط الولايات المتحدة مع مصر وأطراف أخرى من أجل وقف إطلاق النار، ويتزامن هذا التحرك مع جهود حثيثة يبذلها المبعوث الأممي، تور وينسلاند، لإنهاء دوامة العنف بوساطة مصرية، كما كشف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في كوبنهاغن، عن جهود وساطة وتهدئة تجري خلف الكواليس، على شكل اتصالات حثيثة مع قادة الطرفين والزعماء الإقليميين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى