أخبار ليبيااهم الاخبار

“فاينانشيال تايمز”: الوفاق مملوكة للميليشيات وفشلت في مهامها

ترجمة

في تقرير مفصل عن ليبيا بيّنت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية تفاصيل القتال القائم وتدخّل أطراف دولية عديدة في الصراع ما يوسّع من نطاق الأزمة الليبية ويعقّد سبل التوصل إلى حل سلمي لها.

ويقول المراسل إن تركيا عززت دعمها العسكري لحكومة الوفاق، وإن الكثير من الليبيين يعتقدون أن القوى الخارجية هي التي ستحدد ما إذا كان القتال سينتهي.

وأشار التقرير إلى الوفاق بـ”الحكومة غير المنتخبة المملوكة لميليشيات ذات نفوذ ضئيل خارج طرابلس”، مُضيفة أنه يُلقى اللوم فيها على فساد واسع النطاق بين رجال الميليشيات بينما فشلت في تقديم التنمية المنشودة.

وترى الصحيفة أن دُولا عديدة صارت تنظر إلى تركيا بشكل متزايد باعتبارها قوة مزعزعة للاستقرار في العالم العربي وداعمة للحركات الإسلامية التي يرون أنها تشكل تهديدا للمنطقة.

ولفت التقرير إلى أن تركيا قدمت أنظمة دفاع جوي أمريكية الصنع من طراز هوك لتغطية مساحة من الأراضي الخاضعة لسيطرة الوفاق بداية من الزاوية غرب طرابلس إلى مصراتة، شرق العاصمة، والتي يبدو أنها عطلت تهديد الطائرات المسيرة التابعة للجيش الوطني.

وذكرت “فاينانشيال تايمز” أن دبلوماسياً أجنبياً يُقدّر أن هناك حوالي 3000 مقاتل سوري في ليبيا، مُعتبراً أن أنقرة تُرسل- بهذا الحجم من التدخّل في ليبيا- رسالة لحفتر ومؤيديه مفادها: أنها لن تسمح بسقوط طرابلس.

ونقلت الصحيفة عن مواطنين في طرابلس قولهم إنهم يُريدون حكومة قوية بدل الضعيفة، في إشارة إلى حكومة الوفاق. فيما وصف آخرون ما تشهده البلاد بـ”مسلسل صراع العروش”.

كما تشير الصحيفة إلى تصاعد التكاليف والمخاطر بالنسبة لأنقرة في ليبيا حيث اعترف الرئيس رجب طيب أردوغان يوم السبت لأول مرة بأن تركيا فقدت جنودا في ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى