الرياضة العالميةاهم الاخبار

فان غال: لاشيء يغريني للتدريب من جديد

ترجمة خاصة

تحدث لويس فان غال في أول لقاء له بعد استقالته من مهمة تدريب فريق مانشستر يونايتد في مايو الماضي لصحيفة “إي دي” الهولندية عن وضعية المنتخب البرتقالي في تصفيات مونديال روسيا 2018 وعن اعتزاله للتدريب نهائيا.
فعند سؤال المدرب الشهير البالغ من العمر 66 عاما عن المنتخب الهولندي بعد خسارته القاسية أمام المنتخب الفرنسي برباعية نظيفة
قال فان غال : “الذي رأيته لا يسرني فأنا شاهدت لقاء فرنسا كمواطن هولندي وليس كمدرب”

وتابع “مشكلة المنتخب الحقيقة هي أن اللاعبين تبادل عليهم ثلاثة مدربين أثناء التصفيات حتى أنا شخصيا طلبوا مني تدريب المنتخب الهولندي ولكني رفضت وهذا ليس أمرا منطقيا لأنه من الواجب ترتيب الأمور منذ البداية في رُزنامة واضحة للمنتخب وما يحدث الآن من نتائج سلبية خير دليل على صحة كلامي”.
وأوضح “من وجهة نظري أن أكبر الأخطاء التي وقعت فيها الكرة الهولندية هو الاستغناء عن المدرب في نصف التصفيات، فجميع المباريات التي أمامك لا تتعدى 8 مباريات فتدريب المنتخبات يختلف عن إدراة الجهاز الفني للأندية لذلك يجب أن يكون لديك خطة محكمة ومستقبلية لإدارة كل شيء وبأدق التفاصيل”.
وأضاف “أول ملاحظاتي على لاعبي المنتخب الهولندي هي الكيمياء المفقودة بين اللاعبين فلم يكن هناك تجانس في .خطوط الفريق
الأسلوب التكتيكي الذي تعتمد عليها المدرسة الهولندية في الآونة الأخيرة بشكلٍ كبير وفي أغلب مباريات التصفيات على خطة 1-4-3-3أصبح نموذجاً كلاسيكيا معروفا عند المنافسين وهذا شيء شاهدناه بشكل كبير في لقائنا مع فرنسا”.
وواصل “من وجهة نظري يجب على المدرسة الهولندية أن تعتمد على تضليل المنافس بشكل دائم في الخطط التكتيكية فكل مباراة لها خطة مختلفة”.
وكان المنتخب الهولندي قد تعرض إلى أكبر هزيمة له في آخر 56 عاما أمام منتخب الديوك يوم 31 من أغسطس الماضي حيث أنه يقبع في المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط ولهذا أصبح الجميع ينتظر حدوث معجزة تجعل المنتخب البرتقالي يتأهل إلى نهائيات روسيا.
وعند التطرق إلى خلفية قرار اعتزال المدرب الهولندي عالم تدريب كرة القدم ,,,, هل هناك فرصة لعودته من جديد؟
أجاب فان غال: “لا، فتجربتي مع فريق مانشستر يونايتد هي الأخيرة بالنسبة لي في عالم التدريب ، ومن ناحية المبدأ أنا تركت التدريب ، هل هناك شيء يغريني للتدريب من جديد؟”لقد حققت كل شيء في كرة القدم
،وواصل
من المنتخبات الكبيرة التي لم أقم بتدريبها هو المنتخب الإيطالي ، فالأندية الإيطالية تعتمد على الإعداد البدني والذهني بشكل كبير”
وختم حديثه قائلا: “لكنني أجد إيطاليا بلدا جميلا لقضاء الإجازة، أما كمدرب ورغم كل العروض أنا أرفض ذلك .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى