العالم

“غضب الشارع الفرنسي” يؤتي نتائجه

أجبرت الجماهير الفرنسية الغاضبة حكومة البلاد على التراجع عن قرارها بشأن زيادة الضرائب، إذ كشفت تسريبات حكومية أن رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، بصدد الإعلان عن تجميد قرار رفع أسعار الوقود.

ويأتي هذا “التراجع الفاصل” بعد موجة احتجاجات انطلقت في الـ17 من نوفمبر الماضي، وأُطلق عليها “السترات الصفراء”.

واستمرت رقعة هذه الاحتجاجات في الاتساع بشوارع العاصمة الفرنسية، باريس، كما شهدت أعمال عنف أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا.

وأصدر الرئيس الفرنسي قراراً برفع نسبة الضرائب المفروضة على الوقود، ضمن حزمة إصلاحات اقتصادية، وقال إن هذا الإجراء جاء أيضاً بهدف حماية البيئة من مخلّفات المركبات الآلية التي تعمل بالوقود.

ووجد ماكرون نفسه أمام انتفاضة عامة تُهدّد شعبيته التي بدأت بالتراجع منذ بدء الإصلاحات التي يراها كثيرون ظالمة لأصحاب الدخل البسيط والمُتوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى