أخبار ليبيااهم الاخبار

عين على “سلاحف سرت”.. حياة أخرى على الشواطئ

يقوم مجموعة من الباحثين التابعين للهيئة العامة للبيئة بدراسات وأبحاث حول السلاحف البحرية المهددة بالانقراض في شواطئ سرت التي تعتبر من أكثر شواطئ البحر المتوسط من ناحية كثافة تعشيش السلاحف البحرية ضخمة الرأس.


ويقوم الباحثون بالإضافة إلى تسجيل الأعشاش وحساب كثافة التعشيش بمختلف الشواطئ، بإجراء أبحاث حول تحديد نسبة الذكور إلى الإناث بالسلاحف البحرية الصغيرة التي تخرج من الأعشاش نحو الشواطئ ويقومون بجمع العينات من أنسجة السلاحف البحرية لإجراء دراسات جينية حولها.

سلاحف سرت
وفي إطار توعية الأهالي وخاصة صغار السن بأهمية المحافظة على هذه الأنواع من الانقراض وتجنب العبث بأعشاشها وتجنب ترك النفايات على الشواطئ وخاصة البلاستيك منها، نظم الباحثون يوما بيئيا على شاطئ القبيبة بسرت بمشاركة أطفال مدرسة إقرأ للتعليم الحر، حيث تنوع النشاط باليوم البيئي بين محاضرة عن أهمية السلاحف البحرية كونها إحدى الكائنات البحرية المكونة للمنظومة البيئية البحرية.


وتضمن النشاط أيضاً تصميم مجسمين لسلاحف بحرية باستخدام مخلفات الأخشاب المرمية على الشواطئ بهدف تنظيف الشاطئ ولفت انتباه التلاميذ إلى أن البلاستيك من أخطر النفايات التي تضر الكائنات البحرية ومنها السلاحف البحرية.
كما تضمن اليوم البيئي أيضاً زيارة أحد الأعشاش الفاقسة ورؤية السلاحف البحرية الصغيرة أثناء خروجها من العش ومتابعتها الى أن تصل للبحر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى