عندما نفرك أعيننا.. ما هو ذلك الضوء الذي نراه؟
عندما نفرك أعيننا، ما هو ذلك الضوء الذي نراه؟ ربما لم نطرح على أنفسنا هذا السؤال يوماً. لكن من المفيد أن نعرف السبب العلمي لهذه الظاهرة. وهو ما أشار إليه تقرير نشره موقع “سامبا سامبا” الفرنسي. فقد أطلق العلماء على هذا الوميض تسمية “الفوسفينات”. فما هي وما قصتها مع ذلك الضوء أو الوميض الذي نراه عندما نفرك أعيننا؟
ما هي الفوسفينات؟
عندما نفرك أعيننا نرى غالباً ضوءًا أو وميضاً. وهو يرتبط بما يسمى “الفوسفينات”. وهي في الحقيقة أشكال ضوئية تراها العين من دون أن تتعرض لأي مؤثرات أو مسببات خارجية. والسبب أن الدماغ هو مصدرها الأساسي. ويحدث هذا غالباً عندما نقوم بفرك العينين بعد الخروج من العتمة إلى الضوء أو بعد النظر إلى السماء الصافية لمدة طويلة نسبياً.
وهو ما تناولته دراسة أجريت أخيراً ونشرت نتائجها في مجلة “براين ستيموليشن”. ولهذا طُلب من عدد من المتطوعين قضاء بعض الوقت في مكان مظلم تماماً. وتم بعد خروجهم تحليل الفرق بين الفوسفينات التي تظهر بعد إغلاق الجفون وتلك التي يمكن ملاحظتها فيما العيون مفتوحة. وأظهرت النتائج أن ظهور الفوسفينات مع العيون المغمضة أقل احتمالاً منه في حالة العيون المفتوحة.
ويشار إلى أن كل الأشخاص، باستثناء من يعانون من العمى، يختبرون تجربة الفوسفينات. وغالباً ما يحدث هذا عند الضغط على العينين. لهذا من الأفضل عدم فعل هذا كي لا يؤثر ذلك سلباً على البصر.
أما في حال تكررت رؤية الوميض، فمن الأفضل استشارة الطبيب الاختصاصي. فقد يكون هذا من أعراض المعاناة من الصداع النصفي أو من اضطرابات في الشبكية. إذاً من المهم مراقبة صحة البصر من أجل منع حدوث أي مشكلة تحتاج إلى العلاج.
