أخبار ليبيااهم الاخبار

عصام أبوزريبة يؤكد دراسة مقترح لإنشاء أمن وطني

وأكد عصام أبوزريبة وزير الداخلية في الحكومة الليبية بقيادة فتحي باشاغا تقدم الترتيبات الأمنية الجارية لدخول الحكومة الجديدة إلى العاصمة طرابلس لمباشرة أعمالها ومهامها.

جاء تصريح أبوزريبة في وقتٍ يرفض فيه عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولاياتها تسليم السلطة إلّا إلى حكومة منتخبة.

وأشار إلى أن وجود اتصالات مكثفة مع الكتائب الموجودة في طرابلس لتسهيل عملية التسليم، مؤكدًا، في الوقت ذاته، عدم وجود مشكلات بين الحكومة الجديدة ومديريات الأمن في طرابلس.

وقال إن الحكومة التي تأسست في 1 مارس الماضي لم تدخل طرابلس حتى الآن، لأنّ رئيسها فتحي باشاغا يرفض إراقة الدماء، ويريد أن يكون الاستلام والتسليم سلميًا.

وأشار أبوزريبة إلى أن شبح الحرب بات بعيدًا عن طرابلس، بعدما كانت مهددة باندلاع حرب دموية بسبب رفض الدبيبة تسليم السلطة.

وأكدّ أن الدبيبة خلق العديد من المشكلات لعدم اقتناعه بالديمقراطية والتداول السلمي على السلطة.

وأوضح أبوزريبة أن الانتخابات ليست من اختصاص السلطة التنفيذية، وأن البرلمان هو من يقوم بها بالتعاون والتنسيق مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

وأضاف: ثلثا البلاد خارج سيطرة الدبيبة، لذلك يقوم بعرقلة الانتخابات ودفع أموال لضعيفي النفوس من أجل البقاء في السلطة.

وأكد أبوزريبة سعي الوزارة لإعادة هيكلية جديدة، وأشار إلى وجود العديد من المقترحات، من بينها إنشاء أمن وطني تعهد إليه مهام تأمين المناطق الحدودية وضبطتها، مؤكدًا عدم وجود انقسام في المؤسسة الأمنية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى