اخترنا لكحياة

“عدنان ولينا”.. أسر قلوب الأجيال.. هل أنت منهم؟

تتنوع الأسباب التي ما إن حضرت ستعود بعجلة ذاكرتنا إلى الوراء حاملة معها جُملة من محطات ذكريات الطفولة التي لم يتكفل الزمان بطويها، ولعل أحد هذه المحطات، تلك التي ارتبطت بالرسوم الكرتونية “عدنان ولينا”، حكاية الطفل ذو الـ10 سنوات الذي يسكن جزيرة معزولة رفقة جده الذي اهتم به، بعد سقوط المركبة الفضائية التي كانو يستقلونها فوق الجزيرة التي مات سكانها خلال الحرب.

ويتخذ عدنان رفقة جده حطام المركبة الفضائية المنكوبة منزلاً له، الذي فر راكضاً إليه في أحد الأيام باحثاً عن الجد بعدما اعترض  طريقه جسم غريبٌ مُلقى على الشاطىء، رغم الشجاعة التي يتحلى بها في اصطياد أسماك قرش البحر، ليكتشف بعد ذلك ان هذا الجسم يعود لأول فتاة يراها في حياته،  “لينا” حفيدة الدكتور “رامي”، الوحيد الذي يعلم خفايا الطاقة الشمسية.

بعد ذلك تكشف أحداث المسلسل الكرتوني أن جد “لينا” فر هارباً من قائد القلعة الشرير “علام” الذي يستمر في ملاحقته ليعرف منه أسرار الطاقة الشمسية لتشغيل أجهزتها واستعمالها لبسط سيطرته على العالم، ولكن إيمان الجد بعدم جدوى الأسلحة والعنف أجبره على الهروب من القلعة وتغيير اسمه الى “بدر” وممارسة مهنة التصليح التي قادته الى تصليح السفينة المُحطمة حيث تلتقيه “لينا” مجدداً.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

وبعد أن أنقذ عدنان و جده “لينا” التي تعرضت لخطر الغرق اثناء ملاحقة الجنود لها، ومحاولتهم خطفها، استمر الجنود في التردد على الجزيرة، وقابلهم جد عدنان بدفاعه الشرس عنها، ليقوموا بقتله ويعيدون اختطافها من جديد.

ولم يخف كثيراً عن مشاهد المسلسل قبطان السفينة “نامق”، أحد مساعدي القلعة، الذي اختطف لينا في بداية الأحداث بعد أن كلفه “علام” بذلك للوصول إلى الدكتور “رامي”، وبعد أن كشف المخططات الخبيثة لـ”علام” قام بمناصرة عدنان ولينا ومُساعدتهم في مغامراتهم حتى نهاية الأحداث.

زر الذهاب إلى الأعلى