أخبار ليبيااهم الاخبار

احتكار السلاح للدولة وتعزيز دور المرأة وعودة النازحين.. أبرز وعود المترشحين لرئاسة الوزراء

أكد المرشح لرئاسة الوزراء عبدالحميد الدبيبة أن سيادة ليبيا منتهكة بسبب التدخلات الخارجية، موضحًا أن الإدارة المحلية في ليبيا فشلت في تحقيق أهدافها.

وقال: لدينا خطة للحكم المدني بإنشاء محافظات وتقسيم البلاد لمربعات أمنية، والمصالحة الوطنية لا بد أن تقوم على جبر الضرر وعودة المهجّرين، كما أن الحكم المحلي من أولويات الحكومة وسيتم إنشاء محافظات بحسب التوزيع السكاني والجغرافي

وأضاف “الدبيبة”: لا بد من إعادة النظر في التفاوت الكبير بين مرتبات موظفي الدولة الليبية.

وأردف: لا أحمل جنسية غير الجنسية الليبية

وشدد على ضرورة إرجاع المهجرين في الداخل والخارج وقد ننشئ وزارة للمصالحة الوطنية، لافتًا إلى أنه تم استغلال أزمة الكهرباء للحصول على مكاسب سياسية وتسبّبت بضرر نفسي ومعنوي لليبيين، واعتبر أن حل أزمة الكهرباء بشكل نهائي لن يستغرق أكثر من 6 إلى 10 أشهر.

وتابع المرشح: لا بد من توفير فرص عمل للشباب ولا ينبغي حصر الفرص في الانضمام للجيش والشرطة فقط.

واختتم بالقول: جل التضخم في الكادر الوظيفي للدولة يكمن في دعم التنمية والمشاريع الصغرى.

“المنتصر”: لا بديل عن احتكار الدولة للسلاح

في سياق متصل، قال المرشح لرئاسة الوزراء عبد الرحيم مختار المنتصر: ستمهد الحكومة للانتخابات المقبلة وسنعمل على نشر ثقافة الانتخاب بين المواطنين، كما ستتكفل الدولة بالرعاية الكاملة لأسر المفقودين والشهداء بغض النظر عن انتماءاتهم

وأضاف: الهوية الليبية جامعة لكل مكونات المجتمع الليبي، ولا بد أن تحتكر الدولة السلاح واستخدام القوة عبر أجهزتها الضبطية وقواتها العسكرية

وأردف “المنتصر”: لا بد من منع استخدام المنابر الإعلامية أو الدينية لنشر الكراهية والحث على العنف، كما أننا سنضع خطة عاجلة وقصيرة الأجل لاحتواء تفشي فيروس “كورونا”.

ولفت إلى متابعة الأجهزة الأمنية وتفعيل مديريات الأمن ستكون من ضمن أولويات الحكومة، كاشفًا، كذلك عن السعي لفك التجميد عن الأموال الليبية في الخارج بعد استكمال إنشاء الهياكل الجديدة.

“عبدالجليل”: استحداث منصب “قائد عام الشرطة”

وزير التعليم المفوض بحكومة الوفاق الوطني عثمان عبدالجليل

من ناحيته، قال المرشح لرئاسة الوزراء عثمان عبدالجليل: سنعمل على إرساء مبادئ الإدارة الرشيدة للحكومة المنتخبة، كما سنشكل لجنة رئاسية عليا لوضع خارطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة.

وأضاف: سنعمل على استحداث منصب “قائد عام الشرطة”، ومنحه صلاحيات واسعة لإعادة بناء الجهاز.

وشدّد على أهمية التلقيح ضد فيروس “كورونا”، كأول أولويات الحكومة.

“السعيطي”: رؤية لتمكين المرأة في الإدارات الوسطى

بدوره، قال المرشح لرئاسة الوزراء فتح الله السعيطي: سنعمل على أربع مسارات منسجمة وصولاً إلى الانتخابات.

وأضاف: من أهدافنا تحسين مستوى الخدمات الصحية وتوفير لقاح كورونا بشكل سريع، كما ستكون لنا رؤية اقتصادية تتناغم بين القطاعين العام والخاص

وأردف: برنامجنا يتضمن عودة المهجرين في الخارج وإنشاء صندوق لجبر الضرر.

وتابع: جائحة كورونا نعتبرها من مواضيع الأمن القومي وخلال ثلاث شهور ستصل اللقاحات

وقال المرشح: سأتحرك بفريق قوامه الشباب ولن يكون دور المرأة رمزي، ووفق خطتنا لدينا رؤية لتمكين المرأة في الإدارات الوسطى في الدولة.

وأضاف: سنحرص على أن تكون خطط عمل الحكومة واتفاقياتها وإجراءاتها منقولة أمام الليبيين.

“باشاغا”: الحكومة سترتكز على 7 دعائم أساسية

هذا وقد أعلن المرشح لرئاسة الوزراء فتحي باشاغا عن عزمه على تسمية الحكومة بـ”حكومة المهمة”، في إشارة إلى إنجاز استحقاق الانتخابات.

وقال: سترتكز الحكومة على سبع مرتكزات أساسية منها المصالحة وتحسين الخدمات والتوزيع العادل للثروة، وستعمل الحكومة على عودة كافة النازحين إلى منازلهم

وأضاف: سنعمل على إخلاء سبيل المحتجزين دون سند من القانون، وسنؤسس مركزين للشباب والمرأة لإشراك هاتين الشريحتين في برامج الحكومة المختلفة.

“الأمين”: الراتب التقاعدي محدود ويحتاج إلى معالجة

بدوره، قال المرشح لرئاسة الوزراء فضيل الأمين: الانتخابات خطوة مهمة وستنتج حكومة منتخبة تنهي المشهد الحالي، ولا بد أن تتم الانتخابات في موعدها ولن نقبل بتأجيلها.

وأضاف: سيتم العمل على تسوية أوضاع أصحاب الأرقام الإدارية للتصويت في الانتخابات المقبلة

وأشار إلى أنه يحمل الجنسية الأميركية بتصريح من السلطات الليبية.

وأضاف “الأمين”: المصالحة الوطنية والعفو العام من ضمن أولويات الحكومة.

وأردف: الراتب التقاعدي محدود جدًا ويحتاج إلى معالجة عاجلة

محمد المنتصر

ذكر المرشح محمد المنتصر، أن متابعة الأموال الليبية في الخارج واحدة من أولويات الحكومة، وقال إنه لا يرغب في البقاء بالسلطة رغم قِصَر المدة الانتقالية.

وأشار المنتصر إلى أن الحكومة ستسعى لتوفير اللقاح من أفضل المصادر المعتمدة عالمياً، مبيناً أن عودة المهجرين تحتاج إلى تدابير تسبق العودة، و”أتعهد برعاية المصالحة الوطنية رعاية شخصية”.

مفتاح الحمادي

أكد المرشح لرئاسة الوزراء مفتاح الحمادي، أن برنامجه يرتكز على أن ليبيا دولة واحدة لا مكان فيها للاحتراب والمغالبة، وتتساوى فيها الحقوق والمسؤولية.

وشدد الحمادي على أن سيادة القانون والديمقراطية أساس إعادة بناء كيان الأمة الليبية، وأن الاستعانة بالكفاءات الشابة سيكون منهج عمل الحكومة التي تؤمن بفصل السلطات وعدم التدخل في عملها.

وقال الحمادي إن مبدأ اللامركزية سيكون أساس إدارة شؤون البلاد بنقل الاختصاصات للبلديات، وأن دعم مفوضية الانتخابات وتسهيل مهامها أولوية لدينا، مضيفاً أن مخرجات برلين جزء من أي خطة للخروج بليبيا من حالة الفوضى للاستقرار.

ولفت إلى أن الحكومة ستعمل على إعادة هيكلة المؤسسات الاقتصادية الليبية وترشيد الإنفاق الحكومي، وحصر القوة والسلاح في يد مؤسسات الدولة وحل التشكيلات المسلحة، مبيناً أن المُهجّرون يحتاجون لخطاب صادق، والحكومة القادمة ستضع برامج واضحة لتدعيم المصالحة وجبر الضرر، وإيجاد صناديق لدعم الشباب.

هشام بوشكيوات

أكد المرشح لرئاسة الوزراء هشام بوشكيوات، أن خطة عمل حكومته تتسم بالواقعية والقابلية للتطبيق، حيث ستعتمد الحكومة على الكفاءة معززة بالشباب والمرأة، وتخصص ميزانية للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات.

وأشار بوشكيوات، إلى أن ملف تقديم الخدمات للجنوب على وجه الخصوص سيكون له أولوية خاصة، مؤكداً أن تشكيل الحكومة سيكون خلال 15 يوما من موعد إعلانها.

عبدالرازق عبدالقادر

رأى المرشح لرئاسة الوزراء عبدالرازق عبدالقادر، أن المشكلة في ليبيا “أمنية مؤسساتية” نتج عنها تدهور الخدمات وانتشار الفساد وتدني الاقتصاد.

وقال عبدالقادر إن الحكومة ستُركز على تحقيق أهداف سريعة ملموسة تخفف من معاناة المواطن خاصة في قطاع الخدمات، مؤكداً أن الحكومة لن تستطيع تحقيق أهدافها وبرامجها دون تعاون السلطة التشريعية والأجهزة الرقابية والمالية.

محمد الكيخيا

شدد المرشح لرئاسة الوزراء محمد الكيخيا، أن الحكومة ستُشرف على الانتخابات ولن تشارك فيها، وستدعم بكل إمكانياتها المسار السياسي.

وبشأن الخدمات، قال “الكيخيا” إنه على الحكومة رفع الدعم عن السلع واستبدالها بدعم مباشر للمواطن وهذا يساعد في محاربة الفساد، داعياً إلى تفعيل الحكم المحلي وبقوة، حيث ستدعم الحكومة هذا التوجه.

وأكد “الكيخيا” ضرورة عدم تدخل المجتمع الدولي في الشأن الليبي وخروج جميع المسلحين الأجانب، ومنح الحكومة الليبية فرصة حقيقية لتنجز عملها، مع المُضي قُدماً بالمسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية لتتم المصالحة، مشدداً على أن هدف الحكومة الوصول إلى انتخابات نزيهة في 24 ديسمبر.
ها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى